أكد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد علي الأمين استعداد الأسواق المحلية لاستقبال العيد بمعروض وفير من السلع الأساسية، وبأسعار في متناول الجميع.وأوضح أن سوق اللحوم جاهزة لاستقبال المستهلكين مع طرح كميات كبيرة خلال الأيام القليلة التي تسبق العيد، وخلال أيام العيد الثلاثة.كما استبعد حدوث أي نقص في أي سلعة غذائية، بفضل توافر مخزون استراتيجي من المواد الأساسية واتخاذ تدابير احترازية منعًا لوقوع أي شح.وأكد رئيس لجنة الثروة الغذائية في الغرفة خالد الأمين أن الأسواق المحلية استعدت بصورة جيدة جدًا لاستقبال العيد السعيد هذه السنة.وبيّن الأمين أن المتاجر والأسواق المركزية تسجل هذه الأيام معروضًا وفيرًا على مستوى الأرز بأنواعه كافة، وزيوت القلي والبقوليات والطحين، والحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان، بفضل كثرة الموردين وتنوّع مصادر وبلدان المنشأ وفتح الحدود.ولفت الأمين الى أن الأسواق دخلت في زخم الاستعداد للعيد منذ أسبوع تقريبًا، متوقعًا قوة شرائية معتدلة هذه السنة في موسم العيد. وأضاف الأمين: «كل شيء على ما يرام فيما يخص الأغذية الرئيسة، ولا يوجد أي خوف من حدوث أي أزمة، حتى أسواق اللحوم زاخرة بكميات كبيرة، وتزايد الإقبال بصورة لافتة على لحم العجل البحريني في الفترة الأخيرة».وأكد وجود كميات كافية من اللحوم الحمراء في الأسواق، خاصة أن العديد من الموردين وشركات اللحوم استوردت أغنامًا حية وأبقارًا؛ تحضيرًا لموسم الأضاحي.وأضاف أن المواطنين يجدوا أي مشكلة هذه السنة كالعادة، فهناك معروض وفير من عدة بلدان من الصومال وباكستان وأستراليا والسودان، والمحلي كذلك، ويتوافر العربي الكيني ومن دول أخرى.وأوضح أن شركات المواشي البحرينية والمربين استوردوا كميات وفيرة من اللحوم الحية، المبردة والمجمدة، لتلبية احتياجات السوق المحلية خلال العيد.ولفت الأمين الى أن هذا الأسبوع يشهد الذروة في الطلب على اللحوم الحمراء، وبالتالي من المتوقع أن تتغير الأسعار وفقًا لمعادلة العرض والطلب، متوقعًا أن يتراوح معدل الطلب على الحرم خلال الأيام الثلاثة ما بين 5 آلاف الى 10 آلاف رأس، أو أكثر. وقال إن هناك زيادة بنسبة 60% في معروض الخضار والفواكه والورقيات؛ وذلك استعدادًا للعيد.وأكد الأمين وصول شاحنات طازجة يوميًا محمّلة بالخضار والفواكه، متوقعًا أن تزداد الشاحنات المبردة والعادية القادمة بمزيد من الخضراوات والفواكه، لتصل الى 80 شاحنة يوميًا قبل حلول العيد.وبيّن الأمين أن من أبرز الخضار والفواكه التي يكثر استهلاكها في العيد الشمام بأنواعه كافة، والعنب والبرتقال والتفاح والموز والبطاطا والبصل والخيار والطماطم والباذنجان، وكل ما يدخل في إعداد السلطة كالخس والليمون، والورقيات من بقدونس وجرجير وبربير وغيرها.وعن أبرز بلدان المنشأ، قال الأمين إنه يتم استيراد الخضار والفواكه حاليًا من الأردن ولبنان ومصر والهند وأستراليا، الى جانب دول أخرى.
مشاركة :