كشفت شركة آل سالم جونسون كنترولز (يورك)، المسؤولة عن تشغيل وصيانة محطتي تبريد المسجد الحرام (أجياد) و(الشامية) عن أسباب جودة الهواء الداخلي المنتشر في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وكيفية تبريد الحرم المكي الشريف بالهواء النقي (100%) الخالي من الأوبئة والفيروسات والجراثيم.عمل محطات التبريد وعلى الرغم من أن الحرم يشهد إقبالاً كبيراً من ضيوف الرحمن القادمين من داخل وخارج المملكة، إلا أن محطتي التبريد تقومان بمد المسجد الحرام بالهواء النقي الخالي من الفيروسات، حيث تعمل وحدات مناولة تبريد هواء (يورك) الموزعة بفلاتر على منع مرور الغبار والتحسين من جودة الهواء والحفاظ على نسب الرطوبة المطلوبة، كما يتم إمداد المسجد الحرام بالقدرة التبريدية اللازمة لضمان تأدية ضيوف الرحمن لشعائرهم ومناسكهم في جو بارد ومريح.تعقيم الحرم المكي وقد قررت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، إغلاق الحرم المكي لمدة 48 ساعة وذلك من أجل تعقيمه نظراً للوضح الحالي من تفسي فيروس كورونا المستجد، وقد ساعدت أنظمة التكييف والتبريد في ذلك من خلال إيقافها جميعيها لترتفع درجة الحرارة الداخلية للحرم إلى ما بين 30-32 درجة مئوية، وهي درجة الحرارة المطلوبة لكافة إجراءات التعقيم التي نُفذت داخل المسجد. كما شملت إجراءات التعقيم وحدات مناولة الهواء، وتنظيف وتعقيم الفلاتر ومجاري الهواء، وتنظيف وتعقيم التصريف وملفات التبريد؛ لضمان توفير الهواء النقي بنسبة 100%، حيث يُمَدّ المسجد الحرام بقدرة تبريدية إجمالية تصل إلى 159 ألف طن تبريد، وهو ما يوازي تبريد 15 ألف شقة سكنية متوسطة الحجم.
مشاركة :