أوضحت أمانة منطقة جازان، أسباب وملابسات إغلاق سوقي المحلة غوان وأبوالقعايد، مبينة أن قرار الإغلاق جاء بناء على توصية من لجنة مشتركة بين الأمانة ومحافظة صبيا وفرع وزارة التجارة. وقالت الأمانة في بيان لها إن اللجنة المشتركة وقفت على السوقين وهما عبارة عن "هناقر" ملكيتها خاصة وتوصلت إلى أنهما يخالفان الاشتراطات الصحية، وبهما ازدحام ومخالطة بين الباعة والمتسوقين، ويصعب فيهما تطبيق الإجراءات الوقائية من انتشار فيروس "كورونا"، فأوصت اللجنة بإغلاقهما. وأضافت الأمانة، أنه بعد ورود شكاوى تطالب بإعادة فتح السوقين، كونهما يخدمان عدداً من القرى البعيدة، وجه أمين المنطقة بتشكيل لجنة للنظر في إمكانية إعادة فتح السوقين، وأيدت اللجنة توصية اللجنة السابقة، وأكدت أن إغلاقهما لن يؤثر على انسياب السلع بتلك القرى. ولفتت إلى أن إغلاق سوق صبيا القديم للخضار والفواكه ونقله لموقعه الجديد، جرى أيضاً بناء على توصية من لجنة مشتركة بين "محافظة صبيا، وبلدية محافظة صبيا، وفرع وزارة التجارة بالمنطقة، والدفاع المدني وشرطة صبيا والمرور بصبيا"، لما يشهده من اختلاط بين الباعة والمتسوقين، ولصعوبة تطبيق الاحترازات الوقائية. وكانت وسائل إعلام تناقلت مقطع فيديو يظهر تكدس المتسوقين في سوق الخضار والفواكه بصبيا، مشيرة إلى أن هذا التكدس جاء بعد إغلاق سوقي المحلة وأبوالقعايد.
مشاركة :