أسفرت حملة "كافح التسول" التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع الشركاء عن ضبط 416 متسولاً وبائعاً جائلاً من مختلف الجنسيات. وقال العقيد علي سالم، مدير إدارة المتسللين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن الحملة السنوية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر "التسول" وحث أفراد المجتمع على المساهمة بإيجابية في مكافحة ظاهرة التسول، والمشاركة في الحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، لافتا إلى أن شرطة دبي كثفت هذا العام من وجود الدوريات في مختلف مناطق الإمارة، وهو ما أدى إلى ضبط 416 متسولاً وبائعاً جائلاً منهم 395 من الرجال و21 من النساء. وأوضح العقيد علي سالم، أن حملة كافح التسول التي تنظمها شرطة دبي سنوياً قبل بدء شهر رمضان المبارك وتستمر حتى نهاية عيد الفطر، هي من الحملات الناجحة التي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المتخذة حيال المتسولين المضبوطين. وبيّن العقيد علي سالم، أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية قامت بوضع خطة أمنية متكاملة لمكافحة التسول بالتعاون مع الشركاء، وتكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين بها، مشيراً إلى أن التسول يرتبط بسلوكيات سلبية يهدد أمن المجتمع وحياة وممتلكات أفراده، وتسيء إلى صورة الدولة، وتشوه مظهرها الحضاري، نتيجة المخاطر التي ترتبط بالتسول، ومنها ارتكاب بعض الجرائم مثل السرقة، واستغلال أطفال ومرضى وذوي عاهات في التسول، وتحقيق مكاسب غير مشروعة. ودعا العقيد علي سالم إلى عدم الاستجابة لاستجداء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف على مظهرهم، ومساعدة أجهزة الشرطة بالإبلاغ الفوري عن أي متسول يتم رصده في أي مكان على مركز الاتصال (901) أو منصة عين الشرطة من خلال التطبيقات الذكية لشرطة دبي. كما ودعا أفراد المجتمع بالمساهمة الإيجابية مع الأجهزة الأمنية في الحد من ظاهرة التسول، وذلك من خلال التبرع بأموال صدقاتهم إلى الهيئات والجمعيات الخيرية، حتى يضمنوا وصولها إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين، وألا يكونوا سبباً في انتشار الجرائم التي يرتكبها المتسولون تحت غطاء التسول. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :