رزق الله: السياحة الداخلية فرصة للتدريب على التعايش مع كورونا

  • 5/22/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال رامي رزق الله عضو لجنة تسويق شرم الشيخ السياحية، إن الهدف الأساسي المتوقع من عودة حركة السياحة الداخلية هو تدريب العاملين في الفنادق والقائمين على العملية السياحية، على كيفية التعايش مع الوضع الطبيعي الجديد، وحماية أنفسهم والمنشآت من تفشي فيروس كورونا التاجي، ما ينعكس على توفير بيئة صحية للنزلاء يمكنهم العيش فيها دون خوف أو قلق.وأضاف رزق الله، في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن الحكومة استهدفت إنقاذ الاستثمارات الفندقية المصرية من نزيف الخسائر الاقتصادي حتى ولو كان بدون ربح ولكن العودة الجزئية تؤدي للحفاظ على العمالة من التسريح والمنشآة من الغلق، موضحا أنه لا توجد تجربة مضمونة بنسبة ١٠٠%، ولكن الوضع الجديد سوف يعود العاملين على أن التطهير والتعقيم وسلامة الغذاء أسلوب حياة لا يمكن العمل بدونه، وهو مكسب في صالح السياحة المصرية المستدامة سوف ينعكس إيجابيا على مصر في السنوات المقبلة أيا كان مصير الوباء الحالي.وتابع، بأن النزلاء سوف يتعودون أيضا على اتباع قواعد الحماية الشخصية والتباعد الاجتماعي، وهو ما يعد فرصة جيدة للتعود على الوضع الطبيعي الجديد لدى المواطنين، حتى يتم اكتشاف علاج أو لقاح لفيروس الكوفيد ١٩، مشيرا لمخاوف المواطنين التي ستنعكس على نسب الإشغالات حيث سيزداد الإقبال على فنادق القاهرة والجيزة خوفا من تجمعات الشواطئ بالمحافظات السياحية.وأكد أن نحو ٦ فنادق فقط من فئة الـ٥ نجوم بشرم الشيخ بدأت العمل بالفعل وفقا للاشتراطات الصحية والضوابط التي وقع عليها مديرو الفنادق، لافتا لاحتمالية ارتفاع الأسعار نظرا للتكلفة التي ستتحملها الفنادق في التشغيل وتوفير المطهرات وأدوات التعقيم اليومية والمسح الصحي للعاملين وغيره من الإجراءات الوقائية، علاوة على إلغاء نظام البوفيه المفتوح، والعمل بنظام الوجبة الفردية ما سوف يؤدي لارتفاع التكلفة.وحول آلية تعامل الفندق مع النزيل غير الملتزم والذي قد يؤذي غيره، قال رزق الله إن العميل يوقع على إقرار بالالتزام بالاشتراطات الصحية والوقائية المقررة، وفي حال مخالفته لها يسمح للفندق بإنهاء زيارته ورد المبلغ المتبقى بحسب سياسة كل فندق.توقع أن تبدأ عودة الحركة السياحية بتوافد روسي وإنجليزي وأوكراني وإيطالي وأمريكي، موضحا أن مصر ستكون مقصدا مناسبا اقتصاديا للعالم عقب تلك الظروف العصيبة، كما ستكون مقصدا آمنا ومدربا جيدا على الحماية الشخصية والوقائية نظرا للعمل لفترة في السياحة الداخلية قبل استقبال الأجنبية.

مشاركة :