الأمم المتحدة تطلق مبادرة عالمية لمكافحة المعلومات المضللة بشأن «...

  • 5/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت الأمم المتحدة اليوم مبادرة «فيريفايد» «Verified» (مثبت) لمكافحة تنامي آفة المعلومات المضللة بشأن كوفيد-19 من خلال زيادة حجم ومدى إنتشار المعلومات الموثوقة والدقيقة.وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي أعلن عن المبادرة: «لا يمكننا ترك فضاءاتنا الإفتراضية لأولئك الذين يتاجرون بالأكاذيب والخوف والكراهية»، مضيفا أن «المعلومات الخاطئة تنتشر عبر الإنترنت وعبر تطبيقات المراسلة ومن شخص لآخر» وأن صانعيها «يستخدمون أساليب محنكة للإنتاج والتوزيع»، مؤكدا أنه «لمواجهتها، يحتاج العلماء والمؤسسات مثل الأمم المتحدة إلى الوصول إلى الناس بمعلومات دقيقة يمكنهم الوثوق بها».وأضاف ان مبادرة «Verified» بقيادة إدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة ستوفر معلومات حول ثلاثة مواضيع: العلم - لإنقاذ الأرواح؛ والتضامن - لتعزيز التعاون المحلي والعالمي؛ والحلول - للدعوة لدعم المتضررين. كما ستعزز المبادرة حزم لإنعاش التي تعالج أزمة المناخ والأسباب العميقة للفقر وعدم المساواة والجوع.وتدعو المبادرة الأشخاص حول العالم للتسجيل ليصبحوا «متطوعين للمعلومات» لمشاركة المحتوى الموثوق به من أجل حماية أمن وتواصل مجتمعاتهم. هؤلاء المتطوعون اين يسمون «طلائع المستجيبين الرقميين»، سيتلقون موجزًا يوميًا بالمحتوى الذي تم التحقق منه وإعداده بشكل يسهل مشاركته على المنصات الاجتماعية من خلال رسائل بسيطة ومقنعة تدحض المعلومات المضللة بشكل مباشر أو تملأ الفراغ الحاصل في مجال المعلومات.وستتشارك إدارة الاتصالات العالمية مع وكالات الأمم المتحدة وفرق الأمم المتحدة القطرية والمؤثرين والمجتمع المدني، وقطاع الأعمال ووسائل الإعلام لتوزيع محتوى موثوق ودقيق كما ستعمل مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي لاستئصال الكراهية والتأكيدات الضارة بشأن كوفيد-19. وقالت ميليسا فليمنج، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للاتصالات العالمية “تؤدي المعلومات الخاطئة التي تنتشر عبر القنوات الرقمية في العديد من البلدان، إلى إعاقة استجابة الصحة العامة ولإثارة الاضطرابات. وهناك جهود مثيرة للقلق لاستغلال الأزمة لتعزيز النزعة الأهلانية أو إستهداف الأقليات، وهو أمر يمكن أن يتفاقم مع تزايد الضغط على المجتمعات والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة “. وذكرت أن المبادرة «ستعمل على معالجة هذا التوجه عبر محتوى قوي ومفعم بالأمل يحتفي بالأعمال الإنسانية المحلية، وبإسهامات اللاجئين والمهاجرين، ويدعو للتعاون الدولي».وتتم هذه المبادرة بالتعاون مع منظمة «بربوز» Purpose، وهي إحدى منظمات التعبئة الاجتماعية الرائدة في العالم. وتحظى المبادرة أيضا بدعم مؤسستي «إيكيا» IKEA و «ليمينايت» Luminate.

مشاركة :