لم يهدأ الجدل بعد بين المغاربة، الذي بدأ قبل أيام، حول إطلاق أسماء سلفيين متشددين من المشرق على أزقة مغربية في مدينة تمارة المجاورة للعاصمة الرباط. وفي الوقت الذي استغرب فيه رئيس المجلس البلدي، وهو قيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي، إثارة هذه الضجة في هذا التوقيت علما أن القرار اتخذ قبل 14 عاما، يتساءل ناشطون كيف تم السماح لهذا المجلس باختيار هذه الأسماء؟ ودعوا إلى محاسبة من يكون قد ساهم في تحريف مضمون قرار، ينص على تسمية هذه الأزقة بأسماء أصحاب النبي محمد، وليس حاملين للفكر المتشدد.
مشاركة :