دقيقة صمت ترحما على أرواح ضحايا الهجوم الارهابي، الذي راح ضحيته ثمانية وثلاثون شخصا في تونس اغلبهم من السياح البريطانيين. رئيس الوزراء البريطاني جدد دعمه لتونس حكومة وشعبا في حربهما ضد الارهاب. كاميرون وعد بالتنسيق مع جميع الدول والحكومات لوضع حدّ لتنامي التطرف. هنا في المملكة المتحدة لا يزال مستوى التهديد مرتفع، ما يعني أنّ الهجوم الإرهابي أمر مرجح. ولكن حتى هزيمة هذا التهديد، علينا كبلد أن نواصل حياتنا إلى جانب بعضنا البعض. هذه ليست حربا بين الإسلام والغرب مثلما يريد تنظيم الدولة أن يصدقها الناس. بل هو صراع أجيال بين أقلية من المتطرفين الذين يريدون للكراهية أن تزدهر، وبيننا نحن الذين نريد للحرية أن تزدهر، معا سننتصر، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. الحكومة البريطانية تواصل خطواتها لمحاربة ما تسميه أيديولوجية التطرف المسؤولة عن نزعات التشدد بين أقلية من الشباب المسلم، وحسب ديفيد كاميرون سوف تشرع الحكومة بسلسلة من الإجراءات الرقابية كاغلاق المساجد التي تشجع على التطرف ومطالبة المؤسسات التعليمية والصحية برصد تصرفات العاملين المسلمين فيها بحثا عن ميول للتطرف.
مشاركة :