نانسي أفيوني لـ «الراي»: سأحارب الأمراض وأساعد الأيتام | مشاهير

  • 6/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كلما حلّ رمضان المبارك، الشهر الذي يعبق بالمعاني السامية، تستعاد الطقوس التي تعزز الأواصر العائلية والعلاقات الاجتماعية، والتي تعيد وضع الناس على تماس مع عمل الخير وعالم الإحسان. ويشكل شهر الخير بما يبثه من روح ألفة ومحبة وتَسامُح فسحةً لمراجعة الذات ومساحةً لطيّ خصومات وفتح صفحات جديدة بقلوب بيض. وغالباً ما تكون إفطارات هذا الشهر الفضيل مناسبات لـ «جمْعات» عائلية كما بين أهل الشهرة والأضواء، يشارك فيها اللبنانيون من كافة المذاهب والأديان، ويساهم بعضها في «إعادة وصل ما انقطع» ويعود ريع العديد منها لأعمال خيرية. «الراي» فرضت على عدد من المشاهير إقامة مائدة رمضانية، فمَن إختاروا ليوجّهوا الدعوات اليها، وما المأكولات التي سيقدّمونها، وما الرسالة التي يتوجهون بها خلال هذه المناسبة؟ وماذا يحمل «صندوق أمنياتهم» وتطلعاتهم على الصعيدين الشخصي والمهني؟ في هذه الحلقة كان حوار مع الإعلامية والفنانة نانسي أفيوني: ● إذا أردتِ تكريم عدد من الشخصيات الفنية والإعلامية والسياسية من خلال إفطار رمضاني، أين تقيمينه، وما المأكولات التي تقدمينها؟ - سأقيم هذا الإفطار في منزلي، فهذا الشهر الفضيل يجمع العائلة والأحبة على المائدة، ومن الجميل أن أكرّم ضيوفي في منزلي، وأن أعبّر عن مدى حبي وتقديري لهم واعتزازي بهم. وبالنسبة إلى المأكولات، فإن مائدتي ستكون غنيّة بالأكلات اللبنانية والعربية، وستكون البداية مع التمور التي يتناولها الصائم عادة فور حلول موعد الإفطار كونها مفيدة جداً للجسم والصحة، ثم لا بد من الشوربة والفتوش والسلَطات، إضافة إلى المقبلات اللبنانية الساخنة وفتة الحمص مع اللبن. كما سأقدم لضيوفي الأرز مع الدجاج والكبّة والمعجنات بأنواعها. وبعدها سأقدم للمدعوين المشروبات التي يشتهر بها رمضان، كالتمر الهندي والجلاب والعصائر، إضافة طبعاً إلى الحلويات كحلاوة الجبن وزنود الست والمفروكة وغيرها. ● في حال حدّدنا لك 3 شخصيات كي تختارينها لتكون بين المدعوين في كل مجال، مَن تختارين بداية من أهل الفن؟ - سأدعو نانسي عجرم ونجوى كرم وأحلام. ● ومن المجال السياسي، لمَن توجهين دعوتك؟ - سأوجه الدعوة لكل من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري، إضافة إلى النائبة بهية الحريري. ● وبالنسبة إلى المجال الصحافي والإعلامي؟ - سأدعو رجا ناصر الدين ورودولف هلال، فهما مقرّبان مني وتربطني بهما صداقة متينة، كما سأدعو الإعلامي الكبير مارسيل غانم والإعلامي المتميز طوني بارود. ● وفي حال أردتِ دعوة شخصية عربية، مَن ستكون؟ - سأدعو أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني. ● وماذا لو طلبنا منك اختيار شخصيتين لبنانيتين على خلاف سياسي لجمعهما في إفطارك الرمضاني كي يتوصلا الى اتفاق في ما بينهما، مَن تختارين؟ - سأدعو الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كي أجمعه بالرئيس سعد الحريري، على أمل أن يضعا حداً لكل الاختلافات السياسية، ويتفقان على أجندة موحّدة يكون عنوانها الأبرز تحصين لبنان وحمايته من كافة المخاطر التي تحدق به، ولحضّ جميع اللبنانيين على التكاتف يداً واحدة في مواجهة أي تحديات. ● ما الرسالة التي توجهينها إلى العالم من خلال هذه المناسبة؟ - لا شك أن شهر رمضان هو شهر الخير والتسامح والمحبة والصلاة، وأتوجه للجميع بالقول أحِبوا بعضكم البعض وابتعدوا عن الحقد والكراهية وتوحدوا كشعوب عربية، وكونوا يداً واحدة في مواجهة الظلم والإرهاب، ولا تسمحوا للغرب بأن يتحكم بمصيركم وأن يحرّضكم على بعضكم البعض، فنحن كعرب سنكون أقوياء جداً لو تكاتفنا جميعنا وحينها لن تستطيع أي قوة أن تنال منا. ● لو أردتِ أن يعود ريع إفطارك الرمضاني إلى جمعية خيرية، من تختارين؟ - سأختار الجمعيات التي تعنى بالأيتام، ولا سيما أن هؤلاء الأطفال بحاجة لعائلة تحتضنهم، وعلينا أن نفعل كل ما نستطيعه كي نُسعِدهم ليعيشوا الفرحة والمحبة والأمل، وكي نؤمن لهم مستقبلاً كريماً وحياة جيدة. ● ما الأمنيات التي تطلبين من الله أن يحقّقها لك على الصعيدين الشخصي والمهني؟ - على الصعيد الشخصي أتمنى من رب العالمين أن يرزقني بمولودي الأول، أما على الصعيد المهني فأطلب منه النجاح في مسيرتي المهنية كإعلامية، لا سيما أنني اليوم أملك فكرة لبرنامج سأعمل على تقديمها في القريب العاجل إن شاء الله، وآمل أن تنجح وتصل إلى أكبر عدد من المشاهدين في لبنان والعالم العربي. ● في حال امتلكتِ فانوساً سحرياً ما الذي تغيّرينه على الصعيد السياسي في لبنان؟ - سأعمد إلى الطلب من الفانوس أن يلغي كل الطبقة السياسية الموجودة حالياً، والتي لا زالت قابعة على كراسيها منذ أعوام طويلة، وأن يتم انتخاب طاقم سياسي جديد من الجيل الشاب المنفتح والمتعلّم، والذي يملك رؤية مختلفة والقادر على اعتماد أسس وأنظمة جديدة، ونزع فتيل الطائفية وجمْع كل الناس تحت راية الوطن. ● وما الذي تغيّرينه على الصعيد الإعلامي؟ - سأعمد إلى إيجاد أفكار جديدة بعيداً عن الأعمال التقليدية وتلك المستنسخة عن الغرب، وبالتالي نكون مبدعين في هذا المجال. ● وبالنسبة للعالم العربي، ماذا تطلبين؟ - أطلب أن تتوقف الحروب والنزاعات بين أبناء الوطن الواحد وبين العرب ككل، وأن تكون أوطاننا محصّنة وقوية، وأن تفتح الحدود العربية كلها على بعضها البعض ويكون الاقتصاد العربي في أوج حالاته، ونعيش الفرح والحب والطمأنينة على الدوام. ● ولو أردتِ إلغاء شيء من الوجود ماذا تلغين؟ - سأحارب الأمراض كافة.

مشاركة :