«الداخلية»: لا يمكن تجاهل أي معلومات تمس الأمن | محليات

  • 6/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جددت وزارة الداخلية ما نفته في بيان سابق حول ما ذكرته بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن ان الاجهزة المعنية بوزارة الداخلية تلقت قبل اربعة ايام معلومات عن استهداف دور العبادة في البلاد، والتي لم تعرها الاهتمام اللازم، وأكدت ان الوزارة لا يمكن تتجاهل أي معلومات تمس امن الوطن والمواطنين مشددة في الوقت ذاته على ان رجال الامن يؤدون دورهم على اكمل وجه حماية للوطن ومواجهة اي خطر او تهديد محدق بكل الحزم والشدة. وأوضحت الوزارة، في بيان لها مدعم بالوثائق والاستعدادات والاجراءات الاحترازية والوسائل الوقائية التي اتخذتها من خلال الاجتماع والتنسيق مع كافة الطوائف الدينية، لبيان حقيقة ما سبق ان اتخذته من خطط واجراءات امنية من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية واللجنة الاستشارية للوقف الجعفري ورؤساء الكنائس لكافة الطوائف المسيحية، وكذلك الاجتماع مع كبار قيادات طائفة البهرة، وتأكيد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الذي عقد اجتماعات مع جميع الطوائف الدينية بلا استثناء أن امن وسلامة دور العبادة مسؤولية الجميع والا يجب ان يستغل الدين في شق الصف وزعزعة الاستقرار والوحدة الوطنية. وقال البيان إن الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني واكبت تلك الاجتماعات ونشرتها تباعاً عبر كافة وسائل الاعلام بالكلمة والصورة، حيث نشرت في الأول من يونيو اجتماع وكيل الوزارة وبحضور كبار القيادات الامنية مع وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ووكلاء وزارة الاوقاف المساعدين. وكذلك اجتماعه في اليوم نفسه مع عضو اللجنة الاستشارية للوقف الجعفري في شأن الاجراءات الاحترازية والوسائل الامنية لحماية الحسينيات وسلامة المصلين. وفي 2 يونيو عقد الوكيل الفهد وبحضور كبار القيادات الامنية اجتماعا مع روؤساء الكنائس لكافة الطوائف المسيحية. كما عقد في 4 يونيو اجتماعا مع ممثلى طائفة البهرة. واضاف أنه قد صدرت عن الفريق الفهد تعليمات مشددة بموجب الكتاب رقم 794 بتاريخ 10/ 6/ 2015 للوكلاء المساعدين لشؤون الامن الخاص وشؤون الامن العام وشؤون العمليات بضرورة المتابعة والتعامل السريع مع اي نداء يخص الاجراءات الاحترازية والوسائل الوقائية، والتنسيق المشترك في ما بينهما في شأن اي مستجدات تتعلق بهذه الوسائل والتدابير الامنية لضمان امن وسلامة دور العبادة والمصلين. وكان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الخاص اللواء محمود الدوسري قد حدد في الكتاب رقم (1210) بتاريخ 3 يونيو الاجراءات الاحترازية في شأن دور العبادة تحسبا لتداعيات الاحداث المتسارعة والظروف الامنية التي تمر بها المنطقة والتي تستوجب اخذ كل سبل الحيطة والحذر وتوفير كافة الوسائل المناسبة لتأمين دور العبادة وذلك للحيلولة دون وقوع مثل تلك الجرائم الارهابية النكراء الامر الذى يتطلب تضافر كافة الجهود لمنع ارتكابها وتوفير كافة اساليب الطمأنينة والامن والامان للوطن والمواطنين حيث تمت مخاطبة اصحاب الحسينيات والتنسيق في شأن اتخاذ الاجراءات الاحترازية وتوفير الامكانيات الممثلة في: • وضع كاميرات مراقبة في دور الحسينيات. • توفير حماية مدنية من ذوي الخبرة لتواجد الحس الامني لدى الجميع. • توفير العنصر النسائي «امن نسائي» للاماكن المخصصة للسيدات. • العمل على منع تواجد السيارات لفترات طويلة في المواقف المخصصة للحسينيات من خلال التنسيق مع المسؤولين عنها. وقد خاطب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح بالكتاب 795 بتاريخ 7 يونيو حدد فيه الاجراءات الاحترازية في شأن دور العبادة والعمل على دعمها وتوفير الامكانيات والوسائل التالية: وضع كاميرات مراقبة في كافة دور العبادة بجميع محافظات الدولة. وتوفير حماية مدنية من ذوى الخبرة لتواجد الحس الامني لدى الجميع. وتوفير العنصر النسائي «امن نسائي» للاماكن المخصصة للسيدات. وامكانية توفير بوابات امنية واجهزة الكشف عن المواد الخطرة عند مداخل دور العبادة، والعمل على منع تواجد السيارات لفترة في المواقف المخصصة لدور العبادة بالتنسيق مع عمليات وزارة الداخلية «الامن العام». كما خاطب الوكيل الفهد وكيل الوزارة المساعد لشؤون الامن العام اللواء عبدالفتاح العلى بموجب الكتاب 796 بتاريخ 10 يونيو، الذى عقد بدوره اجتماعا امنيا وتنسيقيا مع اصحاب ومسؤولي الحسينيات والمساجد الجعفرية يوم الاثنين 15 يونيو، للتنسيق معهم في شأن اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والاجراءات الامنية الخاصة تنفيذا للخطة الامنية الشاملة لتأمين عموم المساجد ودور العبادة والذي رفع اللواء العلي كتابا برقم 2724 بتاريخ 17 يونيو يعلم فيه الوكيل الفهد عما تم التنسيق بشأنه خلال الاجتماع المذكور. واكد البيان في ختامه على ان الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني تؤدي رسالتها الاعلامية والتواصل الدائم مع كافة وسائل الاعلام، واستعدادها التام على اطلاع تلك الوسائل والرأي العام على كافة المعلومات والتفاصيل عن المستجدات والجهود التي تبذلها اجهزة الامن لكشف الحقائق وكل ما يتعلق بالعمل الارهابي الدنيء وضبط كل من له صلة في ارتكاب هذه الجريمة. وطالب الصحف وكافة وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التأكد من المعلومات التي ترددها قبل نشرها وتجنب اثارة البلبلة وزعزعة امن وامان المواطنين وعدم التشكيك في جهود الاجهزة الامنية في وقت تحتاج فيه وزارة الداخلية الى تكاتف الجميع وتضافر كافة الجهود للحفاظ على امن الوطن وسلامة المواطنين.

مشاركة :