أكد رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، أن المراسيم الملكية التي يصدرها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيىسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وذلك بالعفو والإفراج عن عددٍ من النزلاء والمحكومين الذين يقضون مددًا من العقوبات الصادرة بحقهم، تعكس نهجًا إنسانيًا أسس له جلالته رعاه الله منذ انطلاق المشروع الإصلاحي الكبير، بما يعزز السجل الحقوقي لمملكة البحرين. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالمرسوم الملكي الذي أصدره جلالة الملك اليوم (الجمعة)، بالعفو الخاص والإفراج عن 154 نزيلًا محكومين في قضايا مختلفة، بعد أن قضوا فترة من العقوبات الصادرة بحقهم، معتبرًا أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة من جلالة الملك المفدى حفظه الله لها الأثر الإيجابي على أسر المشمولين بالعفو والإفراج، خصوصًا مع حلول عيد الفطر السعيد، حيث إنها تُدخل السعادة والسرور عليهم. وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ جلالة العاهل المفدى يمثل نموذجًا للقائد الحكيم الحريص على أبناء شعبه، والذي يسعى ويحرص على أن يجعلهم شركاء أساسيين في بناء المجتمع وتطوره. واعتبر رئيس مجلس الشورى مراسيم العفو والإفراج بأنها تُضاف للسجل الحقوقي والإنساني لمملكة البحرين، وتمثّل استمرارًا لنهج اختطه جلالة الملك المفدى في العفو والصفح، وفتح طريق جديدٍ للمفرج عنهم للإندماج في المجتمع، والإسهام في عمليات البناء والازدهار التي تشهدها مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، سائلًا المولى عزّ وجل أن يديم على جلالته موفور الخير والسعادة، وأن يبقيه عزًّا وسندًا للمملكة وشعبها العزيز.
مشاركة :