في رسالة تهنئة بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر، قائلاً: "نشكر للمسلمين التزامهم، ونتعهد بالتصدي للعنصرية ضدهم". وأضاف أن "صلاة الجماعة، والإفطار المشترك، والاحتفال بالعيد السعيد لا يمكن القيام بها هذا العام، أو يمكن أن تقام على نطاق محدود جدا"، بحسب التلفزيون الألماني " دويتشه فيله". وأفاد الرئيس الألماني أن هذه "التجربة المحزنة تقاسمها أيضا المسيحيون واليهود". وأكد أن "القانون الأساسي (الدستور) يضمن الحق في حرية الدين، ومع ذلك، كان من الضروري تقييد التجمعات مؤقتا لإنقاذ الأرواح". ووجه شتاينماير شكره لجميع من "التزموا بهذه القواعد الصارمة وساهموا في النجاح بمكافحة الفيروس". كما تعهد الرئيس الألماني بالتصدي الحاسم للتحريض العنصري، وكتب في رسالته: "لا ينبغي لنا ولن نسمح بالكراهية والإقصاء والاعتداءات العنيفة على المسلمين والهجمات على المساجد (..) هذه مهمة كل فرد، ومهمة الدولة هي حمايتكم". وأعاد شتاينماير إلى الأذهان الهجوم العنصري في مدينة هاناو، الذي وقع قبل 3 أشهر وخيم بالحزن على شهر رمضان الجاري. وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، قتل شخص ألماني (43 عاما)، تسعة أفراد من أصول أجنبية، أغلبهم مسلمون، وأصاب آخرين، ثم قتل أمه وانتحر. وقبل ارتكاب الهجوم، نشر هذا الشخص كتيبات ومقاطع مصورة تتضمن نظريات مؤامرة وآراء عنصرية على الإنترنت. وكتب شتاينماير: "هذه الجريمة صدمتني بشدة.. كانت هجوما على تعايشنا السلمي وعلى كل القيم التي نتقاسمها في هذا البلد: مراعاة كرامة الإنسان والتسامح والتنوع وحرية العقيدة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :