«أكاديمية بادري» تناقش استمرارية ريادة الأعمال بعد «كورونا»

  • 5/23/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج»أعلنت أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات، التابعة لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة (نماء)، عن تنظيم جلسة حوارية افتراضية بعنوان: «مستقبل ريادة الأعمال بعد أزمة كورونا» بالتعاون مع القنصلية الأمريكية بدبي 27 مايو الجاري. ويأتي تنظيم الجلسة تعزيزاً لرسالة «بادري» الرامية إلى تمكين المجتمع من خلال التعلم وتبادل المعرفة، وفي إطار جهودها في تقديم حلول مبتكرة وأفكار عملية وقابلة للتطبيق لمجتمع رواد الأعمال في الدولة والعالم، بما يسهم في تعزيز قدراتهم على التغلب على التحديات الناتجة عن جائحة كورونا، والعودة بشكل أفضل إلى العمل في المرحلة اللاحقة.وتتمحور الجلسة التي تقدمها غريتا شيتلر، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «إيكوال آب ستراتيجيز»، حول أبرز القضايا والتحديات التي يواجهها رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة في الإمارات فيما يتعلق بمستقبل مشاريعهم؛ حيث ستناقش المتحدثة، مواضيع مختلفة تتضمن كيفية ضمان استمرارية أعمال أصحاب المشاريع في هذه الفترة، وكيف يمكن لرواد الأعمال الناشئين بدء أعمالهم بموارد محدودة، وغيرها.وقال القنصل الأمريكي العام فيليب فراين: «إن القنصلية الأمريكية في دبي، متحمسة للشراكة مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة وأكاديمية بادري، وستتحدث غريتا شيتلر إلى سيدات الأعمال في الإمارات العربية المتحدة، عن الابتكار وتحدي الوضع الراهن؛ حيث سيحتاج العالم إلى العديد من الأفكار المبتكرة إذا أراد أن يخرج بعد فيروس كورونا المستجد بصورة أقوى وتجربة أغنى. ونعتقد أن رائدات الأعمال يمكنهن تقديم منظور فريد من نوعه يحدد مستقبل ريادة الأعمال في الإمارات».وقالت د. منى آل علي، مديرة أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات: ستسلط الجلسة، الضوء على الدور المهم للشباب في الارتقاء بقطاع ريادة الأعمال والابتكار؛ حيث ستضع شيتلر، بين يدي المشاركين خبرتها المهنية الطويلة في البحث والعمل على إيجاد آليات فاعلة لتعزيز النمو الاقتصادي والتجاري من خلال ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص، وتقدم لهم جملة من النصائح والأمثلة التي تساعد رواد الأعمال على استثمار هذه الفترة والاستفادة منها في إيجاد حلول إبداعية للتحديات والمشكلات التي يواجهونها.كما سيتعرف المشاركون إلى أحدث التوجهات السائدة في بيئة الأعمال الحالية، والأساليب الناجحة التي اتبعتها بعض الشركات لضمان استمرارية أعمالها ونشاطاتها بنجاح خلال الأزمة. وانطلاقاً من خبرتها التي اكتسبتها من منصبها كمسؤولة برنامج سياسة المساواة بين الجنسين، والدعم والاتصال في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ستتناول غريتا أيضاً الدور المهم الذي تقوم به رائدات الأعمال في المجتمع والاقتصاد، وكيفية إنشاء مجتمع ريادي يدعم تطلعاتهن ويضمن لهن تحقيق النجاح والتميز.وفي الوقت الذي أدت أزمة فيروس كورونا إلى تعطيل الحياة والاقتصاد بشكل غير مسبوق، إلا أنها تمثل من جهة أخرى محفزاً لقطاع ريادة الأعمال.

مشاركة :