أبوظبي:آية الديببعد فراق دام سنتين بالطلاق وتشتت الأسرة بالكامل، تمكن موظفو التوجيه الأسري من لمّ شمل عائلة من جديد بعد أن استطاعوا إقناع الزوجين عبر وسائل الاتصال عن بعد، بإعادة زرع التقارب الأسري وتذكيرهما بمسؤولياتهم تجاه أولادهم، ومدى السعادة التي ستغمرهم عند اجتماعهم من جديد على الفطور والغداء والعشاء في زمن الحجر الصحي، الذي أصبح ضرورة ملحة لسلامة الأسر وحماية الأبناء صحياً ونفسياً، وفرصة للتقارب الأسري وإصلاح المشاكل بين الزوجين، وتفهم وجهات النظر وإعادة التفكير في مستقبل الأبناء. وأوضحت وزارة العدل أن الطلاق بين الزوجين كان قد وقع عام 2018، وبعد أن تم الصلح بينهما وتقدما لمحكمة الشارقة عن بُعد بطلب عقد الزواج من جديد، واجهتهم صعوبة أخرى تتمثل في حضور ولي الزوجة الذي لم يتمكن من إتمام عمل أي وكالة لشخص آخر داخل الدولة لإتمام هذا العقد، حيث إنه يعيش في بلد أصدرت جميع الجهات الحكومية فيه أمراً بتعليق العمل. وأكدت أنه بفضل الإجراءات والتدابير الاحترازية التي وجهت بها القيادة الرشيدة، وأعلنت عنها وزارة العدل مؤخراً، والمتعلقة بتوفير خدمة عقود الزواج عن بُعد بهدف المحافظة على الصحة العامة وسلامة الجميع، استطاع موظفو المحكمة من خلال تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد، عقد مجلس الزواج بحضور جميع الأطراف من الزوجين والشهود والولي والمأذون في وقت واحد، وإتمام العقد وإعادة لمّ شمل العائلة من جديد.
مشاركة :