التسوق الإلكتروني ينعش مبيعات ملابس الأطفال

  • 5/23/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: وجدت الكثير من الأسر والمتاجر في التسوق الإلكتروني البديل المناسب لإدخال البهجة في نفوس الصغار خلال عيد الفطر المبارك في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمنع انتشار فيروس كورونا والتي اقتضت إغلاق جميع المحال التجارية حيث شهدت نسب البيع في المواقع الإلكترونية وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي أرقاماً مرتفعة بعد قرار إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية ومحلات الملابس وذلك كإجراء احترازي للتصدي لفيروس كورونا «كوفيد-19». وحرصت سلاسل المحلات العالمية على تفعيل منصاتها الإلكترونية لبيع الملابس لا سيما أنه يشملها قرار إغلاق كافة الأنشطة التجارية ورفعت شعار تسوق من المنزل وخلك في البيت، حيث اهتمت خلال الفترة الماضية بعرض ملابس الأطفال على مواقعها الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي معلنين عن وصول تشكيلات وموديلات حديثة بأسعار تنافسية كما حرصوا أيضاً على تفعيل خدمة التوصيل للملابس بالمجان للأسر بهدف جذبهم إلى الشراء من خلال تلك المنصات الإلكترونية. وتعرض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كافة مستلزمات الأطفال من الذكور والإناث مثل القمصان والسراويل والأحذية والفساتين والتنانير بنفس الأسعار التي تعرضها في المحلات، بهدف جذب الزبائن إلى الشراء في هذه الفترة التي تشهد إغلاق المحلات دون زيادة في الأسعار حتى لا يحجم الزبائن عن الشراء منها خاصة مع علمهم المسبق بأسعار تلك المحلات. وكالمحال التقليدية اهتم تجار مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً بجذب الزبائن من خلال عمل عروضات على الشراء مثل عروض (اشتر قطعتين واحصل على الثالثة مجاناً) فضلا عن القيام بإطلاق تشكيلات خاصة بالعيد لجذب الزبائن إلى الشراء. وأكد عدد من أولياء الأمور ل الراية  أنهم حرصوا على التعامل مع المواقع الإلكترونية لشراء ملابس لأطفالهم لإحساسهم بأن ملابس العيد تعد واحدة من أهم المظاهر المرتبطة بالأعياد لا سيما أنها كانت تدخل الفرحة على قلوبهم وهم أطفال لذا فهم يحرصون أن يشعر أطفالهم بنفس ذاك الشعور رغم التزامهم بالمنزل في العيد وتجنب الزيارات العائلية أو الخروج من المنزل في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19».وأعتبروا أن مظاهر العيد بالنسبة للأطفال لا تتعدى الملابس الجديدة والعيدية والخروج إلى الأماكن العامة الأمر الذي دفعهم إلى الحرص على شراء الملابس الجديدة لارتدائها في المنزل فقط دون الخروج منه التزاماً بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19» وبعد إغلاق كافة الأماكن العامة التي يمكن أن يتواجدوا بها.

مشاركة :