أعلنت مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين خلال فعاليات قمة هواوي العالمية للمحللين 2020 التي عقدت في مدينة شينزين، عن لقائها بالمحللين العالميين لمناقشة أحدث اتجاهات القطاع والتقنيات المبتكرة وتطوير النظام الشامل. وكان موضوع قمة هذا العام استراتيجية "AI Seamless Life" لتوفير نمط حياة سلس معزز بالذكاء الاصطناعي، حيث دار الحوار حول اتجاه تطوير الأعمال في المستقبل. وقال "شاو يانغ"، مدير قسم الاستراتيجية لدى مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين: "افتتح عصر إنترنت الأشياء سوق جديدة بقيمة تريليون دولار من شأنها أن تجلب أشكال جديدة من الخدمات والأجهزة إلى السوق. وتتبع مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين رؤية استراتيجية "AI Seamless Life" لتوفير نمط حياة سلس معزز بالذكاء الاصطناعي، ونودّ أن نحدث خطوة ثورية في تجربة المستهلك من خلال توفير الأجهزة المتصلة ومشاركة القدرات ومزامنة المحتوى/الخدمات بين أجهزة 1+8+n". وتلتزم هواوي باستراتيجية "AI Seamless Life" لتوفير نمط حياة سلس معزز بالذكاء الاصطناعي "1+8+N". ويشير الرمز "+" إلى الشبكة الواسعة WAN وتقنيات الاتصال قصير المدى لتوصيل الأجهزة وتمكين مشاركة القدرات بين الأجهزة المختلفة المستخدمة في السيناريوهات المختلفة، مما يوفر تجربة الحياة الذكية للمستهلكين، وتواصل هواوي استثمارها في التقنيات الأساسية مثل الجيل الجامس وHuawei Share ونظام التشغيل الموزع وHuawei Assistant، مما يعزز قدرتها التنافسية على المدى الطويل ويُمكنها من إطلاق المنتجات المبتكرة في المجال باستمرار. وتتيح خدمات هواوي للأجهزة المحمولة Huawei Mobile Servicesمزامنة المحتوى عبر الأجهزة المتعددة لتحدث ثورة في تجربة العمل والحياة المنزلية والسفر. تجربة ونظام شامل مدعم بالبرمجيات ومناسب لكل السيناريوهات وقائم على نظام التشغيل الموزع. يقود تطوير تقنيات شبكة الاتصالات وتفاعل المستخدم مسيرة التطوّر المستمر في الأجهزة، ويقوم المستهلكون الأفراد بشراء عدد متزايد من الأجهزة الذكية كل يوم، لكن مع ذلك، يجد الكثيرون أنه من الصعب جعل تلك الأجهزة كلها قابلة للتعامل مع بعضها. قال "وانغ تشنغلو"، رئيس قسم هندسة البرمجيات لدى مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، في حديثه خلال القمة، إنّ اتجاه التطوير المستقبلي للأجهزة الذكية سيركز على توصيل الأجهزة المتعددة وتمكين تطوير قدرات الهواتف الذكية في المركز. وهذا يطرح متطلبات جديدة لأنظمة التشغيل، فيجب أن يكون الاتصال بين الأجهزة فعالًا وسلسًا بقدر الاتصال داخل الجهاز ذاته، ويجب أن تكون مشاركة الموارد والإمكانات بين الأجهزة بنفس أهمية الدخول الآمن والاتصال، وأن يكون النظام الشامل مفتوحًا ويدعم مشاركة القدرات مع أجهزة الطرف الثالث.