الأرجنتين تخشى مصير البرازيل

  • 6/30/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى المنتخب الأرجنتيني إلى تجنب اللحاق بغريمه البرازيلي، والسقوط ضحية المنتخب الباراغوياني عندما يواجهه اليوم على الملعب البلدي في كونثبثيون في الدور نصف النهائي من بطولة كوبا أميركا لمنتخب أميركا الجنوبية المقامة في تشيلي حتى الرابع من يوليو المقبل. وانتظر الجميع أن يشهد ستاديو مونيسيبال دي كونثبثيون موقعة نارية بين الغريمين الأزليين، أي الأرجنتين والبرازيل، لكن الباراغواي فرضت نفسها مجدداً كلاعب يحسب له ألف حساب، وأطاحت بـسيليساو من الدور ربع النهائي، وللنسخة الثانية على التوالي. لكن طريق الباراغواي إلى نهائي نسخة 2011، حيث خسرت أمام الأوروغواي بثلاثية نظيفة، كان أسهل من النسخة الحالية، إذ اصطدمت في دور الأربعة بفنزويلا، وفازت عليها بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الأصلي والإضافي، في حين ستتواجه الثلاثاء مع الأرجنتين الحالمة بالصعود إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 1993. ورغم صعوبة المهمة أمام أرجنتين ليونيل ميسي، بإمكان الباراغواي التي بلغت نهائي 2011 دون الفوز بأي مباراة (ثلاثة تعادلات في الدور الأول، ثم فازت على البرازيل وفنزويلا بركلات الترجيح)، أن تحقق مفاجأة أخرى، والوصول إلى النهائي للمرة التاسعة في تاريخها المتوج بلقبين (1953 و1979) من خلال تماسكها الدفاعي اللافت. ويدرك المنتخب الأرجنتيني صعوبة المهمة، إذ سبق له أن اختبر اللعب أمام الباراغواي في النسخة الحالية وفي مستهل مشواره، حيث تعادل مع لا البيروخا 2-2 في مباراة كان متقدماً خلالها بثنائية نظيفة لسيرخيو اغويرو وليونيل ميسي (ركلة جزاء)، قبل أن يرد رجال المدرب الارجنتيني رامون دياز في الشوط الثاني عبر نيسلون هايدو فالديز ولوكاس باريوس. ومن المؤكد أن مباريات الأدوار الإقصائية تختلف عن الدور الأول، إذ لا مجال للتعويض، وبالتالي سيقدم المنتخب الأرجنتيني، الساعي إلى تناسي خيبة خسارته نهائي مونديال الصيف الماضي أمام المانيا، كل ما لديه من أجل حسم المواجهة وبلوغ النهائي للمرة السابعة والعشرين في تاريخه المتوج بـ14 لقباً، آخرها عام 1993 عندما تذوق لا البيسيليستي طعم التتويج للمرة الاخيرة على كل الأصعدة بفوزه على المكسيك (2-1). لكن على رجال المدرب خيراردو مارتينو ألا يقعوا في فخ الباراغواي والوصول الى الشباك مبكراً، تجنباً لاختبار سيناريو الدور ربع النهائي أمام كولومبيا التي حصلوا أمامها على عدد كبير من الفرص، لكنهم لم يتمكنوا من ترجمتها، ما اضطرهم إلى خوض ركلات الحظ الترجيحية من أجل تخطي عقبة خاميس رودريغيز ورفاقه في لوس كافيتيروس. من المؤكد أن الأرجنتين الحالمة بانهاء صيامها عن الالقاب لمدة 22 عاماً لم تقدم حتى الآن المستوى الهجومي المتوقع منها، خصوصاً في ظل وجود ميسي واغويرو هداف الدوري الانجليزي، وكارلوس تيفيز الذي تألق مع يوفنتوس الايطالي، وغونزالو هيغواين مهاجم نابولي الإيطالي، وأيضاً صاحب النزعة الهجومية انخل دي ماريا، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي. لكن ما يهم الآن ليس الاستعراض، بل الفاعلية، والفوز على الباراغواي بفارق هدف أو حتى بركلات الترجيح سيكون كافياً لقطع نصف الطريق نحو اللقب الأول منذ 1993. للإطلاع على مواعيد ونتائج المباريات ، يرجى الضغط على هذا الرابط.

مشاركة :