تمديد مسابقة إسقاط الصحون ببطولة فزاع للرماية بالسكتون

  • 6/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مساء أمس اللجنة المنظمة لمسابقة إسقاط الصحون في بطولة فزاع الرمضانية للرماية بالسكتون للمواطنين الرجال 2015 التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبتنظيم وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تمديد مسابقة إسقاط الصحون يوماً إضافياً لاستيعاب أعداد المواطنين الراغبين في المنافسة في هذه المسابقة الذي وصل إلى أكثر من 400 متسابق. وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تمدد فيها البطولة، إذ مددت سابقاً مسابقة رمي الأهداف فيها يومين إضافيين، فأصبحت البطولة كاملة تمتد على ستة أيام حتى مساء اليوم الثلاثاء، بدلاً من ثلاثة أيام كما كان مقرراً وذلك نتيجة إقبال المواطنين الاستثنائي غير المتوقع على المشاركة في مسابقاتها. وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: أعتقد أن إقامة هذه البطولة في رمضان وفي توقيت مناسب للصائمين انعكس إيجابياً على عدد المشاركين بحيث ضاعف الأعداد المتوقعة. وتحدث رئيس اللجنة المنظمة بالإنابة لبطولة فزاع الرمضانية النقيب عبدالله سلطان محمد الجلاف مبيناً قواعد مسابقة إسقاط الصحون، وكيف تختلف عن مسابقة رمي الأهداف التي انتهت في اليوم السابق فقال: تمتاز مسابقة إسقاط الصحون بأنها حماسية أكثر من مسابقة رمي الأهداف، وتظهر نتيجتها مباشرة، ويعرف من هو الفائز والخاسر في كل مرحلة لأنها نوع من التنافس بين طرفين، سواء كانا متسابقين فرديين أو فريقين، يجريان من نقطة الانطلاق، ثم يقعان على الأرض ليبدأ التسديد والرمي على ثلاثة صحون لكل للرامي، ويفوز الطرف الذي يستطيع إسقاط صحونه جميعاً قبل الثاني بما يسمى نظام خروج المغلوب، فهي مسابقة تعتمد على سرعة الجري والقوة البدنية، وسرعة تجهيز السلاح، وسرعة التسديد والبديهة، ويرتفع فيها الأدرنالين وتتسارع دقات القلب. وكشف الجلاف أنها المرة الأولى التي تجرى فيها مسابقة إسقاط الصحون للفردي، والتي يتنافس فيها متسابقان في كل جولة، فالأصل أنها مسابقة للفرق التي يتكون كل منها من متسابقين، وأوضح أن أصل هذه المسابقة يعود إلى تدريبات الشرطة والجيش التي يتم فيها تدريب العناصر على الرمي من الحركة ببندقية حربية ومن مسافة أطول.

مشاركة :