مصر الخير تنجح في فك كرب 3000 غارم وغارمة خلال شهر رمضان

  • 5/23/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة "مصر الخير" عن فك كرب 3000 غارم وغارمة خلال شهر رمضان المبارك، وعودتهم إلى أسرهم قبل عيد الفطر.وقالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إنه تم رفع درجة الاستعداد داخل برنامج الغارمين للدرجة القصوى منذ بداية الشهر الكريم، حتى يتمكنوا من فك كرب أكبر عدد من الحالات، موضحة أنه تم تكثيف عمل برنامج الغارمين من خلال فتح فرص عمل جديدة للشباب للانضمام لكتيبة فك كرب الغارمين، لبحث الحالات المستهدفة والتعامل معها حتى تمكن البرنامج من فك كرب 3000 غارم وغارمة.وأضافت، أنه رغم الظروف الصعبة التى نمر بها جميعًا إلا أن العاملين ببرنامج الغارمين كانوا في سباق مع الزمن لمساعدة كل غارم وغارمة من المستهدفين كي يقضوا عيد الفطر مع أسرهم.ودعت "عوض" القادرين لمساعدة البرنامج في فك كرب المزيد من الغارمين والغارمات ممن ينتظرون من يمد لهم يد العون في ظل ظروفهم القاسية.وأضافت: إذا كنا نشكو جميعًا من تقيد الحركة والحبسة في المنازل بسبب ظروف الحظر فما بال هؤلاء الغارمين ومعانتهم من هم الدين وعدم وجود ما يسد الاحتياجات الأساسية لأسرهم.وأشارت عوض إلى أن الظروف التى نمر بها بمثابة حبل مشدود على رقاب مئات الآلاف ممن فرض عليهم تداعيات فيروس كورونا الحاجة، فمع كل لحظة يزداد الخناق على تلك الرقاب التى فقدت رزقها، وبات أملها في توفير قوت يومها وسداد دينها أمرًا مستحيلًا، فمع فرض الحظر، واستغناء أصحاب الأعمال عن الكثير من العمالة خاصة اليومية، ضاق الحال واختنقت الأنفس، وبات الهروب من قضاء الدين حلا لآلاف الغارمين، المهددين بالسجن وتشريد أسرهم في أى وقت.ولفتت عوض إلى أنه مع طول أيام الجائحة التى تواجه العالم كله دون وجود علاج للمرض سوى التباعد الاجتماعي، توقف الحال، وفقد عمال اليومية، الذين يعيشون حياتهم يومًا بيوم مصدر رزقهم الوحيد وأصبحوا عاجزين عن توفير لقمة العيش التى تسد جوعهم وجوع ابنائهم، ولجأوا إلى الدين مضطريين، فطرقوا كل الأبواب، وأصبحت آلاف الأسر مهددة بفقد الأب والأم وتشريد الأبناء، بسبب تراكم الديون على الوالدين.وأضافت، أنه مع استمرار أيام الحظر التى زادت عن الـ50 يومًا، زاد الدين فلا خيارات للكسب والعيش أمام مئات الآلاف من عمال اليومية، ولسان حالهم يقول، أما الموت جوعًا، أو الإصابة بفيروس كورونا، أو الاقتراض، ويكون الاختيار أن أعيش مديونًا مهددًا بالسجن، خير من أن أري أبنائي جوعي، أو مرضي، وأكون سببًا في نقل الإصابة لهم بسبب الخروج بحثًا عن عمل هو أصلًا غير متاح.

مشاركة :