أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مشروع بسمة، الذي يهدف إلى إعانة أسر الأيتام ومساعدتهم في تحمل مصروفات الأيتام من أجل إدخال البهجة إلى قلوبهم، إذ شملت قائمة الأيتام المستفيدين المواطنين والوافدين في مختلف إمارات الدولة، الذين تم إعداد كشوفات بأسمائهم بالتعاون مع شركاء المؤسسة من الجمعيات الخيرية في كل إمارة. وقال نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، المستشار إبراهيم بوملحة، إن المشروع يستفيد منه 2100 يتيم في إمارات الدولة المختلفة، من أجل إدخال البهجة والسرور في نفوس الأيتام ومشاركتهم فرحة العيد، من خلال توفير احتياجاتهم ليعيشوا بسمة العيد السعيد تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وترك بصمة أمل في حياة هؤلاء الأيتام، موضحاً أن المؤسسة رصدت ميزانية بلغت ستة ملايين درهم تم التبرع بها من مجموعة دبي للاستثمار، مشيراً إلى أن المؤسسة أعدت خطة زمنية لتنفيذ المشروع على إمارات الدولة المختلفة اعتباراً من أمس. وأضاف بوملحة أن رعاية وكفالة الأيتام من أجّل الأعمال التي حث عليها ديننا الحنيف، وجعل لها من الأجر والمثوبة منزلةً عظيمة وجعلها من أفضل القربات إلى الله تعالى، لأن الأيتام هم الفئة الأكثر معاناة في مجتمع الطفولة. وأشار إلى أن المؤسسة تنطلق في تنفيذ مشروعات دعم الأيتام من ثوابت رئيسة مهمة تقوم على ضرورة المساهمة في رفع مستوى الاهتمام بهذه الفئة من الأطفال، والحث على رعايتهم من خلال تنفيذ هذه المشروعات التي تلقى اهتماماً كبيراً في كل أوساط المجتمع، مؤكداً في الوقت ذاته أن تنفيذ المؤسسة لهذا المشروع يعكس توجهاتها بتوسيع إطار الدور الاجتماعي للعمل الخيري والإنساني، الذي يتكامل فيه عمل المؤسسات والجمعيات الخيرية مع المؤسسات المحلية والمحسنين من أفراد المجتمع، من أجل خدمة الفئات المحتاجة إلى الرعاية وبذل المزيد من الجهد والعمل. وأشاد بوملحة بالدور الذي تضطلع به المؤسسات المحلية والمحسنون من رجال الأعمال وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في دعم مجالات العمل الخيري، مشيراً إلى أن مساهمة دبي للاستثمار كانت فاعلة وتبرعها سخي لتنفيذ هذا المشروع.
مشاركة :