أنباء عن احتجاز رهائن في فرع مصرف وسط موسكو

  • 5/23/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، بأن شرطة موسكو تحقق في أنباء عن احتجاز رهائن في فرع مصرف وسط العاصمة الروسية.   وقال مصدر، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "تاس" أن مسلحًا يحتجز عددا قد يصل إلى 6 أشخاص ويهدد بتفجير المبنى.   وقالت وكالة "نوفوستي"، نقلا عن مصدر آخر، إن رجال الأمن وصلوا إلى فرع مصرف "ألفا - بنك" وبدأوا مفاوضات مع محتجز الرهائن المفترض.   وفي وقت لاحق، أكدت شرطة موسكو، أن "مجهولا دخل فرع أحد المصارف في شارع، زيمليانوي فال، وبيده حقيبة تحمل شعار إحدى شركات توصيل الطعام، وقال إن المبنى ملغوم"، مضيفة أن رجال الشرطة والطوارئ يعملون في موقع الحادث.   ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات في روسيا، أنه تم الإبلاغ عن 9434 حالة جديدة من فيروسات كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما رفع حصيلة البلاد إلى 335,882.   وكما أوردت وكالة "رويترز"، سجل مركز الاستجابة لأزمة الفيروس في روسيا 139 حالة وفاة جديدة بعد تسجيل 150 حالة وفاة في اليوم السابق، ليصل عدد الوفيات إلى 3838.   وفي وقت سابق، أكدت السلطات الصحية الروسية، أن عدد إصابات فيروس كورونا في البلاد تجاوز 300 ألف إصابة.   وقد أكدت الحكومة الروسية، أنها نجحت في الحد من ازدياد عدد الإصابات بوباء كورونا المستجد.   وكانت السلطات الصحية في روسيا، أعلنت في وقت سابق ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد لليوم الثاني على التوالي بأقل من عشرة آلاف حالة جديدة، مع تسجيل انخفاض ملموس في عدد الوفيات الجديدة.   وفي سياق منفصل، يشتبه في إصابة رمضان قاديروف زعيم منطقة الشيشان الجنوبية الروسية بفيروس كورونا المستجد، وكما أفادت ثلاث وكالات روسية جديدة، فإنه يتلقى العلاج في مستشفى في موسكو.       ونقلت وكالة تاس للأنباء عن مصدر طبي لم تذكر اسمه، أن حالة "قاديروف"، 43 سنة، مستقرة، لكنها لم تذكر مزيدًا من التفاصيل. ولم تؤكد السلطات الشيشانية أو تنفي التقارير، ولم يرد المسؤولون بمن فيهم المتحدث باسم "قادروف"، إلمان فاخيدوف على المكالمات الهاتفية، كما أوردت وكالة "رويترز".   أصبح "قاديروف"، الحليف المقرب للرئيس فلاديمير بوتين، رئيس الشيشان في عام 2007 في أعقاب حربين وحشيتين بين الجيش الروسي والقوات الانفصالية والإسلامية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.   تنسب موسكو إلى "قاديروف"، الذي يصف نفسه بأنه "جندي مشاة" لـ"بوتين"، في كبح جماح التمرد الإسلامي المتطرف في منطقة شمال القوقاز ذات الأغلبية المسلمة، لكن أنصار حقوق الإنسان يتهمونه بتزعم انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.

مشاركة :