وليد عبد الله / الاناضول أعلن الجيش الليبي، السبت، مقتل مدنيين اثنين بانفجار ألغام زرعتها مليشيا الانقلابي خليفة حفتر، في منازل سكنية، جنوبي طرابلس. جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الجيش محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب على حسابه بـ"فيسبوك". وقال قنونو إن المدنيين قتلا إثر رجوعهما لتفقد منازلهما في منطقتي صلاح الدين والمشروع جنوبي طرابلس، حيث انفجرت ألغام زرعتها عناصر مليشيا حفتر في منازل المدنيين، قبل فرارهم منها. وشدد قنونو على جميع المواطنين بـ"عدم العودة لمنازلهم في المناطق المحررة مهما كانت الأسباب، وعلى أفراد الشرطة العسكرية والهندسة العسكرية إغلاق الأحياء المحررة أمام الجميع وعدم السماح بدخولها". وأشار إلى أن كافة الأحياء المحررة، لازالت مناطق عمليات عسكرية يمنع الاقتراب منها، كونها مليئة بالألغام والمفخخات التي زرعتها مليشيا حفتر، فيما تعمل فرق الهندسة العسكرية وإدارة الكيمياء التابعتين لرئاسة الأركان العامة بالجيش على مسحها وتأمينها. وفي السياق، قالت وزارة الداخلية الليبية في بيان على حسابها بـ"فيسبوك"، إنها شكلت فريقا مختصا من ضباط وضباط صف للعمل على تطهير الأماكن المحرر بطرابلس من مخلفات الحرب والألغام التي زرعتها مليشيا حفتر قبل الانسحاب منها. ورحبت الوزارة بجهود المنظمات الدولية والمحلية في هذا الأمر، ودعت في الوقت نفسه المواطنين إل عدم العودة إلى منازلهم التي كانت بيد مليشيا حفتر، حتى يتم الانتهاء من مسحها وتطهيرها وتأمينها بالكامل. والجمعة، أعلن الجيش الليبي، أن مليشيا حفتر زرعت قبل فرارها ألغاما بمنازل المدنيين التي كانت تتمركز فيها جنوبي طرابلس، محذرا المدنيين من الرجوع إلى منازلهم حتى يتم تطهيرها من الألغام. وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة الوطية الاستراتيجية، وبلدتي بدر وتيجي ومدينة الأصابعة (جنوب غرب طرابلس). ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :