نظّمت جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دبي، احتفالها السنوي بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. واستضاف الحفل، الذي أقيم في فندق شانغريلا بدبي، مبادرة إفطار صائم، بحضور ذوي متلازمة داون وأسرهم، وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمتطوعين، وذلك برعاية جمعية الاتحاد التعاونية. وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، إن هذه المبادرة السنوية جاءت لتسهم في تحقيق أهداف مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني، وتسليط الضوء على أهمية تعزيز الأمن المجتمعي، ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال. وأكدت أن عطاء الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، امتد إلى داخل الحدود وخارجها، تعبيراً عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان، حيث استحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد رحمه الله. وقالت إن مثل هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد والإيمان الصادق والنبيل لقيم الخير والعطاء. وأضافت جاءت تسمية يوم رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بيوم زايد للعمل الإنساني، إحياء لذكراه العطرة، وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة، وفي عهد زايد أصبحت الإمارات مظلة يحتمي بها كل من اختبرته الحياة بالمتاعب والأزمات، وهذه هي المبادئ النبيلة التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في كل من حوله، ومن خلالها تثمر شجرة الخير وتمتد فروعها الطيبة. ولفتت الهاشمي إلى الشعار الذي رفعته جمعية الإمارات لمتلازمة داون منذ إشهارها في سبتمبر 2006، لخدمة ذوي متلازمة داون في الدولة، وهو تحرير القدرات الكامنة، واعتمادها في رسالتها على دمج وتمكين ذوي متلازمة داون، من خلال إبراز أقصى إمكاناتهم ومهاراتهم، ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع، مؤكدة أن الجمعية تعمل من خلال استراتيجية تهدف إلى توفير البرامج التعليمية والعلاجية والرياضية، والدمج في سوق العمل، وتعزيز الأنشطة الاجتماعية والفعاليات المختلفة، ودعم الأسر والتوعية المجتمعية، والدمج التعليمي واستدامة الموارد من أجل استمرار تحقيق الأهداف الرامية إلى خدمة ذوي متلازمة داون.
مشاركة :