التشكيلي صلاح المليجي يُفجر مفاجأة حول أبطال رجالة البيت

  • 5/23/2020
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

قال الفنان التشكيلي الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق حول رؤيته للسينما والدراما فيما يُقدمونه من صورة للفنان التشكيلي: "كل ما يرى المُخرجون قيمة يُحاولوا تكسيرها"، هكذا عبر المليجي عن رؤيته للأعمال السينمائية والدرامية التي تُسلط الضوء على الفنانين التشكيليين وأعمالهم، وواصل: "وجود الدكتور فاروق حسني لفترة وزيرًا للثقافة أيضًا لم يثنيهم عن السُخرية عن الفنان التشكيلي، ولكنهم كانوا يحدون منها خلال مدة تقلده وزيرًا للثقافة، وعادوا بشكل أكبر بعد تركه له".وفي الحديث عن آخر الأعمال الدرامية التي قامت بالسُخرية مما يُقدمه الفنانون التشكيليون، يأتي مسلسل "رجالة البيت" الذي تم عرضه في رمضان لهذا العام 2020، وعلق "المليجي" في تصريحاته الخاصة لـ"البوابة نيوز" قائلًا: "مسلسل "رجالة البيت" لم ينل إعجاب أي من المُشاهدين و"بيومي فؤاد" كان تلميذي ودرستله في كلية الفنون الجميلة، فهو خريج قسم الجرافيك ويعمل بالقطاع في الترميم، ومن قبل كان يحكي أنه أفسد لوحة في الترميموفي تعجب شديد، تابع الفنان صلاح المليجي: "أنت منتمي للفنانين التشكيليين، وتسخر منهم؟ والفنانة عارفة عبد الرسول أيضًا خريجة فنون جميلة قسم تصميم مطبوع جامعة الإسكندرية في عام 1977، لذلك أتعجب من اختيارهم للفنان التشكيلي ليكون محل سُخرية".وواصل "المليجي" تعجبه لما تُقدمه السينما أيضًا، قائلًا: "حلا شيحا برفقة الفنان عادل إمام في فيلم عريس من جهة أمنية أيضًا سخروا من الأعمال الفنية في المعارض بالرغم أن والدها فنان مهم وهو الفنان أحمد شيحا.وعن قيمة الفنان التشكيلي على المستوى العالمي والمحلي، قال "المليجي": "هناك نماذج مهمة جدًا، على المستوى المحلي نجد فنانين لهم متاحف بالخارج والناس لا تعرف، مثل جورج صباغ له متحف في باريس وهو فنان مصري، "مختار" علامة من علامات النحت العالمي وله متحفه الرائع هنا في مصر".وتابع الفنان سرده لإحدى القصص الفنية قائلًا: "الحلاق الخاص بالفنان بابلو بيكاسو كلما ذهب للحلاقة للفنان لمدة سنوات، كان كل مدة يُعطيه لوحة من لوحاته الفنية، حتى تجاوزوا الأربعين لوحة، وبعدما توفى بيكاسو نصحه الناس ببيعها بالملايين، فرفض هذه الفكرة، وأصر على إقامة متحف باسم "حلاق بيكاسو" حتى يجلب الأموال لقريته، فهذه هي النماذج التي من المُفترض العمل عليها، لأن فيها اعلاء للقيم الرفيعة والنبيلة، فكل الديانات تبحث عن الإنسان والقيم الجميلة والأخلاق والخير والحق والجمال".

مشاركة :