سجّل مستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، فجر اليوم السبت، وفاة مسنة مقيمة بقسم الإنعاش بعد تماثلها للشفاء من فيروس "كورونا" المستجد، إلا أن حالتها تدهورت لاحقاً بسبب مشاكل في الكلى أدت إلى وفاتها، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للصحة بأريانة عبد اللطيف الجامعي. وأكد الجامعي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، أن "الفقيدة التي تبلغ من العمر 84 سنة، من منطقة الزهروني بولاية تونس، قد أصيبت بفيروس (كورونا المستجد) منذ فترة وتم إيواؤها بقسم الإنعاش بمستشفى مامي، حيث تماثلت للشفاء من الفيروس بعد جهود حثيثة بذلها الإطار الطبي وشبه الطبي، لكن حالتها تعكرت بسبب مشاكل في الكلى مما أدى إلى وفاتها". وأضاف الجامعي أن "عملية دفن الفقيدة ستكون حسب البروتوكول الصحي المعمول به بالنسبة لمصابي (كوفيد -19) باعتبارها كانت مصابة بالفيروس سابقاً". يشار إلى أن قسم الانعاش بمستشفى عبد الرحمن مامي يضم حالياً إصابة واحدة فقط بفيروس "كورونا" المستجد وتعود لامرأة تبلغ من العمر 72 سنة من منطقة المتلوي من ولاية قفصة وحالتها مستقرة، حسب المدير الجهوي للصحة باريانة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App