الوباء وأخطاره.. على خشبة المسرح العالمى

  • 5/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

«يظل أبو الفنون المنافس الأقوى أمام دور السينما في كل وقت وحين، وبخاصة في المناسبات والاحتفالات والأعياد، وفى العيد يتهافت الكبار والصغار في ارتياد مسارح الدولة بحثا عن مسرحيات العيد، التى تظل مصدرا للبسمة والسعادة على وجوه وقلوب المشاهدين؛ لأنه بصفته يقترب من واقعه وهمومه، بل ويعبر عنها بشكل جمالى يمتعه بصريا وفكريا، وتيسير الوصول إلى الجميع. ولكن يأتى عيد الفطر المبارك هذا العام وتهجر المسارح وتنطفئ أنوارها، وكذلك دور السينما، والمنتزهات وغيرها، بسبب جائحة فيروس كرونا المستجد، والذى جعل العالم أجمع يسكن منزله، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها جميع الدول للحد من انتشار هذا الفيروس، مما جعل الجهات المعنية البحث في وجود الحلول المناسبة التعويضية والبديلة، والتفكير في استغلال مواقع التواصل الرقمية بصورة إيجابية وإطلاق العديد من المبادرات التى تبث العديد من العروض المسرحية وغيرها، فيما تناول كتاب المسرح العالمى الأوبئة في نصوصهم وتصوير أحداثها عبر حقب تاريخية على مر العصور، والتى قدمت على العديد من خشبات المسارح في مختلف بلدان العالم».صور المسرح العالمى فكرة الوباء وانتشاره الموسع بين الناس في العديد من النصوص المسرحية، التى تناولت هذه الفكرة، ورصدت كل ما حدث من مصائب وآلام جراء الحصار الذى تعرض له الناس، ورحلة البحث عن العلاج للقضاء على هذا الوباء اللعين، فقد سجل المسرح عبر تاريخه كيفية تصوير المؤلفين في نصوصهم رصد هذه الأحداث خلال حقب تاريخية مختلفة.

مشاركة :