إيفيان (الاتحاد) تسبب خطأ فني في إعدادات زورق فريق أبوظبي 6 في حرمانه من لقب السباق الرئيسي لبطولة العالم للزوارق السريعة الفورمولا - 1 ضمن منافسات جائزة فرنسا الكبرى 2015 والتي جرت في مدينة إيفيان على مياه بحيرة ليمان بمشاركة 19 زورقا. وسحبت اللجنة الفنية اللقب من الفريق عقب التتويج الرسمي وانتهاء منافسات السباق مباشرة، وذلك خلال الفحص الفني والذي جرى للزوارق الستة الأولى في السباق. وتم اعتماد الكويتي يوسف الربيعان قائد الزورق رقم 9 فائزا بلقب جولة إيفيان بعد أن شمل قرار اللجنة أيضا زورق الفنلندي سامي سيليو والذي أحرز المركز الثاني والوصافة في السباق وهو أمر غير اعتيادي بأن يتم سحب لقب صاحبي المركز الأول والثاني من المنافسة، وقلما يحدث في سباقات السرعة والتحدي. وجاء هذا القرار ليحرم زورق أبوظبي 6 أيضا من صدارة الترتيب العام للبطولة، وكانت دراما السباق قد بدأت منذ انطلاقة السباق الأولى حيث كان زورق أبوظبي 5 ثالث المنطلقين في البداية، ومنذ الدورة الأولى تمكن من تجاوز صاحب المركز الثاني زورق الربيعان، محاولا اللحاق بصاحب الصدارة الفرنسي فيليب شيب، والذي استفاد من إحرازه للقب السرعة مسبقا لكي يتصدر السباق الرئيسي. وطيلة الدورات التالية حاول كاريلا تجاوز شيب، ولكن تسببت الأمواج في عكس ذلك، فانتظر اللحظة المناسبة حتى حانت مع تعطل شيب بسبب كسر أصاب محركه، ليتقدم للأمام في الدورة السادسة عشرة، ويستمر السباق والذي تعطل من خلاله أيضا زورق المتسابق أحمد الهاملي في الدورة التاسعة. ومع استمرار الدورات تعرض زورقي الإيطالي فرانشسكو كانتاندو لاصطدام مع زورق إيريك ستارك ليتوقف السباق في الدورة السادسة والعشرين، ويرفع العلم الأصفر، ومع مرور الدورات واقتراب الدورة الختامية (34)، ظل زورق أبوظبي في الصدارة، لتأتي الدورة قبل الأخيرة لتنسف أحلام زورق الفيكتوري تيم بعد تعطل زورق شون تورنتي، والذي أنهى السباق سادسا لاحقا، وليتمكن زورق أبوظبي 6 من إنهاء المنافسة لصالحه، ولكن جاء قرار اللجنة الفنية ليحرم الفريق من اللقب. من جانب آخر، احتفظ زورق فيكتوري 77 بقيادة المتسابق الأميركي شون تورنتي بصدارة الترتيب العام بعد انتهاء، وانهي زورق فيكتوري 77 السباق في المركز الرابع بعد اعتماد النتائج النهائية من قبل اللجنة الفنية واللجنة المنظمة عقب نهاية السباق وإتمام كل الإجراءات المتعلقة والتي منحت زورق فيكتوري 77 المركز الرابع في السباق الرئيسي. ... المزيد
مشاركة :