القاهرة: «الخليج»، وكالات دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،أمس السبت،إلى وقف التدخل الأجنبي في ليبيا وضرورة التهدئة السريعة،جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،فيما هاجم هنأ قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر الرئيس التركي مؤكداً أن «كل تركي وطئ الأرض، وكل مرتزق أرسله معتوه تركيا، وكل خائن، هو هدف مشروع لنيران المدافع». وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، في بيان، أعرب ترمب عن قلقه إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا وطالب بضرورة التهدئة السريعة. من جانبه،هنأ قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر جنوده مشيداً ببسالتهم ،أكد أن «كل تركي وطئ الأرض، وكل مرتزق أرسله معتوه تركيا، وكل خائن، هو هدف مشروع لنيران المدافع». وقال حفتر في كلمته أمس: «إلى ضباطنا وجنودنا البواسل في جميع محاور المواجهة مع الاستعمار التركي الغاشم.. كل عام وأنتم بألف خير، يا من تصنعون المجد، وأنتم تواجهون هذا المستعمر البغيض الطامع في خيراتنا بعد أن سجد له العملاء والخونة من عديمي الشرف والكرامة». وتابع: «إلى ضباطنا وجنودنا البواسل، أنتم تخوضون حرباً مقدسة مفتوحة على كل الجبهات، حرباً شاملة ليس فيها إلا النصر، كما تعودنا في حروبنا ضد الإرهاب، سنقاتل ونقاتل حتى نرد المستعمر ذليلاً مذموماً مدحوراً». ولفت حفتر إلى أن «كل تركي باغ وطئ أرضنا لاحتلالها، وكل مرتزق رجيم أرسله معتوه تركيا ليعينه على البغي والعدوان، وكل عميل خائن باع الوطن للمستعمر وانحاز لصف العدو، هو هدف مشروع لنيران مدافعكم، فلا تأخذكم بهم رأفة ولا شفقة، وشعبكم معكم، والله ينصركم فلا غالب لكم». مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار من جهة أخرى، طالب مشعل بن فهم السُّلمي، رئيس البرلمان العربي، بوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، وإلزام كافة الأطراف المتصارعة بالوقف الفوري لإطلاق النار، حماية للمدنيين وتهيئة الأوضاع لاستئناف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا. وأكد السلمي أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لمعالجة الأزمة في ليبيا، مطالباً الأمم المتحدة بإيقاف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية والتي تُغذي أطراف الصراع في ليبيا، ومنع نقل الأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا التزاماً بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. شكري وبوريل يبحثان المستجدات إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، اتصالاً هاتفياً مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تم مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الاتصال ناقش العديد من قضايا المنطقة خاصة مستجدات الأوضاع في ليبيا. وشدد شكري على أهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة وضرورة استعادة الأمن والقضاء على الإرهاب بما يحقق الاستقرار المنشود للشعب الليبي. مقتل 18 من ميليشيات الوفاق في الأثناء، سيطرت كتائب ميليشيات حكومة الوفاق، بقيادة تركية، على معسكري اليرموك وحمزة، أمس . وفي وقت سابق أمس، قال الجيش الليبي إنه تصدى لهجوم شنته كتائب الوفاق بقيادة القوات التركية، في محور الطويشة جنوب طرابلس. وأضاف مركز «عمليات الكرامة» أن الخسائر البشرية من كتائب الوفاق بلغت 18 قتيلاً، فضلاً عن سقوط بعض الجرحى، من بينهم آمر سرية الاقتحام التي يُطلق عليها «النعاس»، وآمر سرية في لواء المحجوب يدعى «المسلاتي»، وعدد من المرتزقة .
مشاركة :