الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بسرقة المال العام

  • 6/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، الرياض) تعهد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ببذل الحكومة كل الجهود من أجل إعادة الأوضاع في بلاده إلى طبيعتها، وإحلال الأمن والاستقرار إلى المحافظات اليمنية كافة، ودان خلال ترؤسه مساء أمس الأول في الرياض اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المليشيات الانقلابية (الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح) في مختلف المحافظات ضد الشعب اليمني المسالم ومؤسسات الدولة التي كان آخرها استهداف ميناء الزيت بمحافظة عدن، مشيراً إلى أن ذلك يدل على إفلاس المليشيات أخلاقياً واجتماعياً وسياسياً. واستنكر مصدر حكومي يمني مسؤول التصرفات التي تقوم بها المليشيات الانقلابية، واستيلاؤها على المال العام والتصرف به بطريقة همجية. وأوضح أن هذه المليشيات قامت بتحرير رسالة إلى وزير المالية والبنك المركزي وتوجيههم بصرف مخصصات مالية لـ 37000 عنصر من المليشيات من دون وجه حق، في وقت تمنع فيه وصول المرتبات إلى الموظفين الحكوميين. وأكد أن المليشيات قامت بالاستيلاء على إكرامية شهر رمضان التي تصرفها الحكومة كل عام لموظفي الدولة، إلى جانب استيلائها على أموال الجمعيات الخيرية وأموال الإغاثة. وتعهد بأن تعمل الحكومة على وقف عمليات النهب والعبث وعدم الرضوخ لهذا الابتزاز الرخيص التي تقوم به المليشيات الانقلابية، والعمل بسرعة على تصحيح الوضع. ميدانياً، قال مسؤول بمصفاة عدن: «إن مليشيات الحوثي قصفت أمس المنشأة للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام،فأصابت خزان وقود فارغاً بصاروخ». في وقت أفاد مصدر في المقاومة الشعبية بوصول قوة عسكرية قوامها 600 جندي يمني، إلى عدن قادمة عبر البحر للمشاركة في الجبهات المتقدمة للقتال ضد الحوثيين وقوات صالح. وقال ناصر شايف المسؤول الإعلامي بمصفاة عدن: «إن الخزانات الموجودة في المصفاة تحتوي على كميات كبيرة من البترول والديزل، ولم تتأثر بالقصف، لكن يخشى من حدوث كارثة في حالة حدوث قصف جديد». وقال مسؤول آخر: «إن الصاروخ سقط في أرض فضاء قرب شركة مصافي عدن في البريقة». وقال مسؤولون بالمصفاة ورجال الإطفاء: «إنه تمت السيطرة على الحريق الناجم عن القصف الصاروخي للحوثيين السبت على الرغم من أن أحد صهاريج النفط ما زال مشتعلاً». وأضاف هؤلاء: «إن مرفأ المصفاة، وهو الأخير في المدينة الذي لا يزال خارج سيطرة الحوثيين، لم يصب بضرر.ولا يزال الأهالي يقصدون المصفاة للتزود بحاجتهم من الغاز والمشتقات النفطية». ونفذت المقاومة الشعبية هجوماً، استهدف دورية عسكرية للحوثيين في ذمار وسط اليمن. وقالت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إن قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين سقطوا جراء الهجوم الذي استهدف دورية عسكرية تابعة للحوثيين قرب منطقة رصابة. في وقت شن طيران التحالف سلسلة غارات جوية على مواقع تسيطر عليها المليشيات في مدينة مأرب. كما قصف التحالف معسكر اللواء 15 مشاة، المرابط على ضواحي زنجبار».

مشاركة :