القاهرة: أحمد الروبيتعتز الفنانة مي عمر، بدور «ليل» في مسلسل «الفتوة»، وتراه من أقرب الشخصيات إلى قلبها، مشيرة إلى أن الدور صعب، والمشاهد لمس التدرج في الصعوبة مع تصاعد أحداث المسلسل حلقة بعد أخرى.مي، تؤكد أنها وافقت على المشاركة في المسلسل، بمجرد أن عرض عليها العمل، وأحبت تلك الحقبة التي تدور فيها الأحداث، لأنها من الفترات الثرية درامياً، معتبرة أن هذه النوعية من الأعمال لم تقدم منذ وقت طويل، وهناك حنين كبير من المشاهد لها. حول المسلسل، ودورها فيه، وأسئلة أخرى عديدة، في الحوار معها.* هل تلقيت ردود أفعال على دورك في مسلسل «الفتوة»؟ - الحمد لله، بعد الحلقات الأولى مباشرة، وكانت جيدة للغاية، فالجمهور أحب العمل بشكل عام، وأحب الشخصية بشكل خاص، وهو ما أسعدني جداً، فتفاعلهم مع الشخصية ومع المشاهد، وتحديداً المشاهد الصعبة أمر مفرح بالنسبة لي للغاية. * ما أكبر مخاوفك وأنت تحضرين لشخصية «ليل»؟ - رغم أن الدور من الأدوار الصعبة التي جسدتها، فإنني لم أشعر بأي مخاوف تجاه الدور، وأنا أحضر له، على النقيض تماماً، لقد أحببته وكنت أريد تقديم هذا العمل للغاية، ولكن لم أكن خائفة على الإطلاق من أي شيء وأنا أحضر للدور.* العمل يدور في حقبة مختلفة.. هل شاهدت أعمالاً تدور في تلك الحقبة؟ - الحقبة التي يدور فيها العمل تعتبر الدافع الأساسي والأول لتواجدي فيه، لأنني أحببت فكرة التواجد في تلك الفترة، من خلال عمل فني، وبالفعل شاهدت الكثير من الأعمال التي تدور في تلك الحقبة، وكان هناك الكثير من الأعمال التي لم أشاهدها عن تلك الحقبة شاهدتها جميعاً، نحن في عملنا لا نشبه تلك الحقبة على الإطلاق، نحن مختلفون تماماً عنها، هي لمحات من ذلك الزمان فقط لا غير. * هل كانت مفردات الحوار صعبة بالنسبة لك؟- ليست صعبة، فأنا وجميع فريق العمل نعرف تماماً أننا نقدم عملاً تاريخياً مر عليه أكثر من 150 عاماً، وبالتالي لا بد أن تكون المفردات والحوار مثل الديكور والملابس والأحداث مناسبة لهذا العصر تماماً، لكن هذا لم يكن يمثل أي مشكلة، المشكلة الحقيقية، كانت في المشاهد الصعبة التي يمتلئ بها العمل.* كيف كان التصوير وسط أزمة «كورونا»؟ - الأمر بالتأكيد كان صعباً، فهو فيروس منتشر، وكان الأمر صعباً ومرعباً على الجميع بكل تأكيد، لكن الحمد لله مر التصوير على خير، لأننا كنا نعمل تحت ضغط القلق من الفيروس، ومع دخول شهر رمضان، بالفعل كان الأمر مقلقاً وصعباً للغاية، لكن الحمد لله تم التصوير على خير. * هل كون العمل في حقبة زمنية مختلفة من أسباب تفرده في سباق رمضان؟ - بالتأكيد، فأنا لا أعرف متى قدم آخر عمل تدور أحداثه في تلك الحقبة؟ لكن مؤكد منذ سنوات طويلة، وحب الجمهور لتلك الفترة وتعطشهم لنوعية الأعمال المختلفة تلك من أسباب نجاح العمل وتفاعل الجمهور معه بشكل قوي وكبير للغاية، وهذا بالتأكيد أمر مفرح للغاية، فنحن نقدم عملاً متشوقين له، ومتعطشين لتلك النوعية.* كان هناك تحكم في نبرات صوتك في العمل.. لماذا؟- بالفعل أحاول تطوير صوتي طوال الوقت، وأعمل عليه حتى يساند أدائي كممثلة، فالصوت هو إحدى أدوات الفنان التي يجب أن يتقنها، وأنا بالفعل أعمل على صوتي دائماً، ولكن سعدت أكثر حينما جاءتني تعليقات على الصوت من قبل الجمهور. * تتواجدين دائماً في أعمال مليئة بالنجوم.. فهل تحبين ذلك؟- بكل تأكيد، فأنا أحب أن ينال العمل الذي أقدمه مشاهدة جيدة، وأن يعجب الجمهور، وهذا لن يتحقق إلا إذا كان هناك ممثلون جيدون في العمل، ويصبح العمل ككل قوياً ومهماً، وأنا شخصياً أحب الوقوف أما ممثلين مهمين وكبار.* هل تشغلك حروب النجوم على «السوشيال ميديا»؟- الحقيقة أن البعض حاول استدراجي إلى هذه الحرب، لكني دائماً أخرج نفسي منها، فأنا أرى أنه يجب عليّ أن لا أدخل في حروب وصراعات وأزمات لا علاقة لي بها، أنا فقط متواجدة في التمثيل لتقديم أعمال جيدة تعجب الجمهور، أما فكرة الحروب والصراعات، فأنا دائماً خارجها، ولن أزج باسمي في أي صراع أو أزمة.* البعض اتهمك بأن هناك ما يطلق عليه «ضحكة هوليوود» أفسدت بعض مشاهدك.. فما ردك؟ - ضاحكة، أنا لم أقم بإجراء أي عمليات أو حتى قمت بإجراء ما يطلق عليه «هوليوود سمايل»، ولن أفعل ذلك على الإطلاق، وأتعجب من تلك الأخبار، ولا أعرف لماذا تخرج من الأصل، خاصة أنني لا أحب هذا الشكل.* ما ردك على بعض من شككوا في موهبتك مع بداية ظهورك؟- بدأت مع زوجي المخرج محمد سامي، وكنت أعرف أن هناك من سيشكك في أدائي، وأعلم أن الجميع في النهاية سيلتفت لعملي إذا كان جيداً أم لا، وبالفعل لم أستمع للهجوم، وقررت أن أثبت ذاتي وأقدم أدواراً تجعلهم يؤمنون بما أقدم وبموهبتي، وبعيداً عن زوجي، وأكبر دليل مسلسل «الفتوة»، في الوقت الذي يقدم سامي مسلسل «البرنس» هذا العام، ولم أشارك فيه.
مشاركة :