أولوية بوكيتينو العودة إلى الدوري الإنجليزي... دون إغلاق الأبواب الأخرى

  • 5/24/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، رغبته في العودة إلى تولي تدريب أحد الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد أشهر على إقالته من تدريب توتنهام، من دون أن يستبعد احتمال الانتقال إلى بلد آخر. وقال بوكيتينو إنه مستعد للعودة للعمل مع أحد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكنه سيتخذ قراره بهذا الخصوص بناءً على نوعية العرض المقدم إليه سواء كان من أحد فرق المقدمة أم لا.وأُبعد الأرجنتيني البالغ من العمر 48 عاماً عن منصبه على رأس الإدارة الفنية للنادي اللندني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد بداية سيئة لموسم 2019 – 2020، وأنهت هذه الخطوة تعاوناً بين الطرفين يعود إلى عام 2014، كانت أبرز محطاته بلوغ المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا 2019 قبل الخسارة أمام ليفربول بهدفين نظيفين.وبموجب اتفاق الطرفين، واصل توتنهام دفع راتب بوكيتينو لستة أشهر بعد إقالته، بشرط ألا يتعاقد مع أي نادٍ آخر، وذلك ضمنياً لعدم ارتباطه بأي طرف آخر قبل نهاية الموسم المحلي في إنجلترا، وهي عادةً في مايو (أيار). لكن فترة الأشهر الستة انقضت قبل انتهاء منافسات الدوري، إذ إن الأخيرة لا تزال معلقة منذ مارس (آذار) بسبب فيروس «كورونا المستجد»، ما يتيح له التعاقد مع نادٍ جديد.وأشارت تقارير صحافية في الآونة الأخيرة إلى احتمال تعيين بوكيتينو مدرباً لنيوكاسل يونايتد أو حتى مانشستر يونايتد الذي ارتبط اسمه باسم الأرجنتيني مراراً في الأشهر الماضية.وأجرى بوكيتينو مقابلات مع وسائل إعلام إنجليزية عدة نُشرت الجمعة والسبت، أشار فيها إلى أنه أفاد من الفترة الماضية ليراجع مع أفراد فريقه التدريبي «كل ما قمنا به خلال الأعوام السبعة الماضية»، في إشارة إلى فترة تدريبه توتنهام وقبله ساوثهامبتون، وذلك «لأننا لم نحصل على فترة إجازة قبل الآن».وأكد المدرب الأرجنتيني الذي لا يزال يقيم في لندن، أن الدوري الممتاز يبقى المفضل بالنسبة إليه. وأوضح: «ما زلت أعتقد أن الدوري الممتاز هو أفضل دوري في العالم. نستمتع به كثيراً. بالطبع، هو من الخيارات (للعودة إلى التدريب). بالطبع يمكن أن يكون الأولوية، لكنني لست رافضاً للانتقال إلى بلد آخر».ورداً على سؤال عن التقارير التي تربطه بنيوكاسل أو مانشستر يونايتد، قدم بوكيتينو إجابات عامة دون الدخول في التفاصيل. وقال: «عليّ أن أتصرف بالطريقة نفسها التي تصرفت بها في يومي الأول كمدرب. أمران يحتلان صدارة الأهمية: أحدهما هو الناس، المشجعون... والآخر هو فكرة الأندية. لكل نادٍ أو شركة ثقافات مختلفة، فلسفات مختلفة، طرق عمل مختلفة. لكل منها خطط مختلفة للنجاح. النجاح في بعض الأندية قد يتمثل بإحراز لقب دوري الأبطال أو الدوري الممتاز، وفي أخرى قد يكون إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة أو الستة الأولى».ولمح إلى أنه لا «يزال ينتظر» تلقي عروض، مشدداً على أنه سيسعى في صفوف أي نادٍ جديد يشرف عليه، إلى وضع أسس مماثلة لما قام به في توتنهام، لا سيما «خلق فلسفة فريدة معاً».لكن المدرب الأرجنتيني أكد أن الظروف التي فرضها تفشي وباء «كوفيد - 19»، تجعل من الصعوبة بمكان توقع أي أمر بشأن المستقبل، أو معرفة وجهته. وقال: «سنعيش في حقبة مختلفة تماماً في كرة القدم وسيكون علينا اكتشافها... من الصعب الآن معرفة أي مشروع سيكون المشروع المناسب».وأوضح بوكيتينو أنه مستعد لتولي تدريب فريق إنجليزي خارج أول ستة فرق على مستوى الدوري الممتاز، قائلاً: «المشكلة هي... ما الفرق في المراكز الستة الأولى؟ المراكز الستة الأولى دائماً تتغير. توتنهام ليس بين الستة الأوائل وآرسنال ليس بين الستة الأوائل». وأردف قائلاً: «لا بد لك أن تحترم جميع الأندية. جميع الأندية تعمل بجد وتستثمر الأموال... لا أعتقد أنه يمكنك التقليل من شأن أي فريق».

مشاركة :