شهر عسل في حجر كورونا.. زوجان مصريان محتجزان في المالديف.. صور

  • 5/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا أحد يحلم أو يتوقع أن ينتهي حفل زفافه بالحجر الصحي بعد قضاء شهر كامل في جزر المالديف، بالطبع إنه حلم جميل في الأيام العادية لكن مع تفشي فيروس كورونا لم يكن كذلك بالنسبة لعروسين مصريين يعيشان في دبي.اقرأ المزيد:زفاف عريس يفصله عن الموت 3 أشهر فقط.. صورفي 6 مارس الماضي أقام العروسان خالد وبيري حفل زفافهما في القاهرة، بعد 8 سنوات من لقائهما الأول.وبعد مرور بضعة أيام غادر الزوجان المقيمان في دبي إلى كانكون بالمكسيك، ولم يشكل لهم فيروس كورونا قلقًا في البداية فقد ظنا أنه مازال بعيدًا جدًا عن إفساد شهر العسل.وفي الوقت الذي أرادا فيه العودة إلى وطنهم الإمارات العربية المتحدة عبر تركيا في 19 مارس منعتهما قيود السفر، فقد فرضت وقتها الإمارات قانونًا جديدًا يحظر دخول الوافدين وفقًا لـ بي بي سي.وكان من الصعب على الزوجين العودة إلى مصر لأنهما مقيمان أساسًا في الإمارات، كما أنهم لم يتمكنوا من العودة حتى لجمع أمتعتهم، لذا لجأ الثنائي للبحث على جوجل لمعرفة البلدان المتاحة للمصريين بدون تأشيرة، وقد كان لديهم خيارًا واحدًا وهو الإمارات.تعد مجموعة جزر المالديف ذات الرمال البيضاء الصافية والمياه الفيروزية في المحيط الهندي هي أجمل أماكن العالم، وقد فكر الزوجان في قضاء شهر العسل بها قبل المكسيك لكن منعهما صيام شهر رمضان.وحدث الأسوأ فقد أمضا الزوجان الشهر الماضي في منشأة عزل خاصة أنشأتها حكومة المالديف في منتجع في جزيرة Olhuveli.قال خالد: "إنهم يبذلون قصارى جهدهم لجعل هذه التجربة أجمل بالنسبة لهما، ففي المساء يعزفون الموسيقى ولديهم دي جي كل يوم، وأحيانًا نشعر بالسوء لأن لا أحد يرقص".يوجد في المنتجع حوالي 70 شخصًا آخر ، العديد منهم يقضون شهر العسل أيضًا. والفرق الوحيد بحسب بيري هو أن الآخرين "اختاروا جزر المالديف كوجهة لقضاء شهر العسل - لكننا لم نختارها ولا نقدر على تحمل تكاليفها لعدم استعدادنا الكافي للعمل عن بعد".وبالفعل عاد كلاهما إلى العمل عن بعد، لكنهما يكافحان للاتصال عبر شبكة wi-fi لإجراء مكالمات جماعية.وبينما كان من الممكن أن يكون خيار السفر إلى مصر في رحلة العودة إلى الوطن خيارًا، فيعني الحجر الصحي لمدة 14 يومًا داخل منشأة حكومية - ولن يتمكنا أيضًا من العودة إلى ديارهم في دبي.إنهم يطالبون السلطات الإماراتية بمساعدتهم والمقيمين الآخرين العالقين تقدموا بطلبات للحصول على الموافقة للسفر من البوابة الرسمية للحكومة، لكنهم لم يحصلوا على إذن بعد.

مشاركة :