أعلن العراق اليوم (السبت)، تسجيل 308 إصابات جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في أعلى معدل إصابات يومي تشهده البلاد منذ ظهور المرض فيها في نهاية فبراير الماضي. وارتفع عدد المصابين بـ"كوفيد-19" في العراق إلى 4272 مصابا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة. وقالت الوزارة في بيان، إن "المختبرات المختصة في عموم العراق فحصت 6353 حالة مشتبه بإصابتها بالمرض وسجلت 308 إصابات جديدة". ونالت بغداد النصيب الأكبر من حصيلة الإصابات الجديدة بواقع 274 حالة. وتوزعت بقية الإصابات بواقع سبع إصابات في السليمانية، وست إصابات في كل من البصرة وواسط، وخمس في المثنى، وثلاث في كل من ديالى وكربلاء، وإصابة واحدة في كل النجف وأربيل ودهوك، وصلاح الدين. وأفاد البيان بتسجيل خمس وفيات جديدة جميعها في بغداد ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 152 فيما غادر 53 مريضا المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء التام. ووفقا للبيان، بلغ عدد حالات الشفاء 2585 بينما لايزال 1535 مريضا يتلقون العلاج في مستشفيات البلاد. وأرجع وزير الصحة العراقي حسن التميمي الزيادة في عدد الإصابات بمرض فيروس كورونا إلى كثرة الفحوصات الوبائية، التي تجريها السلطات الصحية. وقال التميمي لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "عدد الفحوصات كان في السابق لا يتجاوز 200 فحص يوميا والآن أصبح ستة آلاف فحص يومي والأمر قابل للزيادة". وأكد التميمي عدم وجود تغيير في إجراءات دوام الموظفين والحظر الجزئي بعد عيد الفطر المبارك قائلا "إن الدوام بالنسبة للموظفين بعد عيد الفطر يبقى 25 بالمائة"، مضيفا أن"حظر التجوال الجزئي هو السائد بعد العيد". وتابع التميمي أن"عودة الدوام في الجامعات هو مجرد دراسة تم عرضها على اللجنة العليا للصحة والسلامة وهي من ستتخذ قرارا بهذا الشأن"، لافتا الى أن وزارة التعليم العالي قدمت طلبا بشأن إستئناف الدوام لطلبة الدراسات العليا. وكانت الحكومة العراقية أعلنت فرض حظر تجوال شامل خلال فترة العيد التي تبدأ يوم غد الأحد وتستمر أسبوعا. وبدأت السلطات العراقية حملة فحص شامل في ست مناطق في العاصمة قبل يومين كونها مناطق سجلت أعلى عدد من الإصابات. وفي 26 أبريل غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل خلالها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بانشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).