ساد اعتقاد لدي ابناء شمال سيناء وربما معظم أبناء المحافظات بأن الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يطلق عليها الجمعة " اليتيمه" ويتصادف اليوم آخر جمعة في شهر رمضان المبارك لعام 2020م .ويرجع البعض تسمية آخر جمعة من رمضان باسم "الجمعة اليتيمة" بهذا الاسم؛ لأنها لا أخت لها بعدها في هذا الشهر، حيث كانت الحشود الهائلة تجتمع من ذي قبل لأداء الصلاة بمسجدي النصر و الرفاعي حيث كان المواطنون يصلون صلاة الجمعة اليتيمة في المسجد الشهير بمدن سيناء .وارجع بعض المؤرخين تسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان بالجمعة الحزينة أو اليتيمة، بسبب بعض الأحداث المؤلمة التي وقعت في آخر جمعة في شهر الصيام على مدار التاريخ، ولعل أشهرها يوم الجمعة 25 /2 /1994 حيث وقعت مجزرة الحرم الإبراهيمي ضد المُصلين المسلمين في القدس مع فجر آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك.اقرأ أيضا ..الحطب أداة الطهي قديما في رمضان بقرى سيناء.. الحال تبدل باستعمال البوتاجاز لإعداد الوجبات أو شرائها جاهزة.. تفاصيلوحول بدعيتها يقول عبدالله الحين في كتابه (سلوكيات مرفوضة في شهر رمضان و العيدين) ان تسمية آخر جمعة من رمضان باسم "الجمعة اليتيمة" هي تسمية لا أساس لها من الصحة، ولم يرد فيها عن الرسول ولا الصحابة والتابعين شىء في ذكر ذلك.ومن ضمن البدع المتعلقة بذلك اليوم، ما يتم تداوله خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي من أن الصلاة في آخر جمعة من رمضان يقضي عن الإنسان الصلوات الفائتة.وهناك سلوكيات يرفضها الفقهاء باعتبار أنه ليس لها أساس من الصحة، تتعلق بيوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، منها تسمية ذلك اليوم الجمعة اليتيمة، باعتبارها آخر جمعة في الشهر الكريم. الأمر الذي دعا دار الإفتاء المصرية إلى التحذير في بيان رسمي من تداول ذلك الأمر، وشددت على عدم صحته شرعاً.وقالت الإفتاء في بيانها: بخصوص ما يتم تداوله عن .. آخر جمعة من رمضان فمن الأخطاء الشائعة على الفيس بوك
مشاركة :