بيونغ يانغ -   قنا : ترأس الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون"، اجتماعا للجنة العسكرية المركزية، وناقش "السياسات الجديدة لتعزيز الردع النووي للبلاد"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ اليوم . كما تم خلال الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية في حزب العمال الشيوعي الحاكم "خطوات عسكرية مهمة"، وإجراءات تنظيمية وسياسية لتعزيز القوات المسلحة بشكل عام، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية. وقالت الوكالة الرسمية : "تم اتخاذ سياسات جديدة لتعزيز الردع النووي للبلاد في الاجتماع وتم وضع القوات المسلحة الاستراتيجية في حالة التأهب القصوى، بما يتماشى مع المتطلبات العامة لبناء وتطوير القوات المسلحة في البلاد".. لكنها لم توضح تفاصيل "السياسات الجديدة" للردع النووي. ووقع "كيم" على سبعة "أوامر" متعلقة بالإجراءات العسكرية ذات الصلة التي نوقشت خلال الاجتماع، بما في ذلك الأوامر التي تهدف إلى "تعزيز مسؤولية وأدوار المؤسسات التعليمية العسكرية الكبرى"، وإعادة ترتيب "نظام القيادة العسكرية"، وتعزيز "الرتب العسكرية للقادة الضباط". وأفادت الوكالة بأنه خلال الاجتماع انتُخِب "ري بيونغ-تشول" المعروف بدوره في تطوير الأسلحة في الشمال نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية. ولم تذكر وكالة الأنباء المركزية موعد انعقاد الاجتماع، لكن وسائل الإعلام الرسمية عادةً ما تنشر الأخبار عن أنشطة "كيم" بعد يوم واحد من حدوثها. ويعد الاجتماع أول حدث عام للزعيم "كيم" منذ أن زار مصنعًا محليًّا للأسمدة في أول مايو الحالي، بعد أن أنهى تغيبه لمدة 20 يومًا عن المشهد العام، مما أثار سلسلة من التكهنات بشأن صحته آنذاك. وقد ترأس "كيم" آخر اجتماع للجنة العسكرية المركزية في منتصف ديسمبر الماضي. ويأتي الحديث عن تعزيز كوريا الشمالية لقدراتها في مجال "الردع النووي"، في وقتٍ ناقشت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراء أول تجربة نووية منذ 1992، فيما يمكن أن يشكل تحذيرا لروسيا والصين، وفق ما أفادت به صحيفة واشنطن بوست ، أمس الأول الجمعة.