أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيمثل أمام القضاء، اليوم الأحد، بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة بعد أسبوع من أداء اليمين لرئاسة الحكومة الإسرائيلية. وأوضح نتنياهو، أن الاتهامات هي "حملة اضطهاد" سياسية الدوافع تشنها وسائل الإعلام واليسار لإبعاده عن منصبه.، فيما اتهم الموالون له في حزب الليكود اليميني النظام القضائي بالتحيز. وكشف نتنياهو، أن تلقي الهدايا من الأصدقاء لا يخالف القانون، بينما يؤكد فريقه القانوني أن التحقيقات الجنائية في العلاقات بين الساسة ووسائل الإعلام الإخبارية تهدد حرية الصحافة. وقالت وسائل الإعلام العبرية، إنه من المستبعد أن يصدر أي حكم بحق نتانياهو، كما أن المحاكمة قد تستغرق سنوات، ويمكن لنتاياهو أيضا أن يطلب إبرام اتفاق مع الادعاء بدلا من استكمال المحاكمة حتى النهاية. وكان الادعاء الإسرائيلي، وجه الاتهام رسميا لنتانياهو، الذي يبلغ من العمر 70 عاما في ثلاث قضايا جنائية في نوفمبر الماضي، إلا أنه ينفي ارتكاب أيا منها. ويذكر أن من بين القضايا التي اتهم فيها نتانياهو، القضية 4000، التي يتهم فيها بتقديم "مجاملات" عبر قنوات تنظيمية في حدود 1.8 مليار شيكل، نحو 500 مليون دولار، لشركة بيزيك الإسرائيلية للاتصالات. وقد طلب نتنياهو، في المقابل تغطية إيجابية له ولزوجته سارة على موقع إلكتروني إخباري يسيطر عليه شاؤول إلوفيتش الرئيس السابق للشركة. ووجهت هذه القضية لنتنياهو تهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، كما وُجهت لإلوفيتش وزوجته إيرينا تهم الرشوة وعرقلة العدالة. أما القضية رقم 1000، فيتهم فيها نتانياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة، من خلال حصوله هو وزوجته دون وجه حق على هدايا قيمتها نحو 700 ألف شيكل من المنتج السينمائي أرنون ميلشان، الإسرائيلي الجنسية، والذي يعمل في هوليوود ومن رجل الأعمال الأسترالي الملياردير جيمس باكر.
مشاركة :