نوه الدكتور زايد الحارثي بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى تكرر كلمة الإنسان وليس غير الإنسان، باعتباره مكان وأولوية الدولة في الاهتمام في كل جوانب الحياة وصحته وأمنه جوهر الأولوية، مؤكدًا أن وزن الكلمتين وترجمتهما تعكس دستور ومبادئ هذه الدولة العظيمة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، استلهامًا واستحضارًا وعملاً بروح الشريعة الإسلامية وتعليماتها. وتابع "الحارثي": خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يضربان الأمثلة الرائعة في تطبيق مبادئ الإنسانية الحقيقية، مشيرًا أنه لو عكف المطلع والباحث على رصد مضامين ومعاني الإنسانية في خطاب ونهج الدولة ممثلة في ملك الإنسانيه الملك سلمان بن عبدالعزيز لما كفاه ذلك ووفاه مجلدات، ولكن لمساحة الكلام والوقت دعوني أضرب بعض الأمثلة فقط لمعنى الإنسانية في زمن جائحة الكورونا فقط، وأضاف: لقد سخرت الدولة كافة الإمكانات المادية والبشرية لأمن وصحة الإنسان على تراب هذا الوطن حتى أولئك المخالفين، فبربك من قام ويقوم بهذه الأعمال الجليلة غير مملكة الإنسانيه؟ وأضاف "الحارثى": في الوقت الذي شاهدنا كثيرًا من الشعوب تئن وتتضجر من إهمال حكوماتهم لعلاجها أو استعادتهم لأوطانهم نجد بلدنا بتوجيهات وأوامر ومتابعة خادم الحرمين حفظه الله باستعادة المواطنين من كل أنحاء العالم بكل عزة وكرامة وبذل وعطاء، منقطع النظير، حتى عادوا إلى منازلهم بصحة وعافية وخير، ومزيد من الولاء والوفاء للوطن والمليك وولي عهده حفظهما الله. وتساءل "الحارثي "فى الختام: أليست هذه نموذج متفرد في الإنسانية؟ ورعاية المقيمين وحتى المخالفين وعلاجهم المجاني وتوفير الأمن المادي والصحي والنفسي والاجتماعي لهم، أليس نموذجًا متفردًا من الإنسانية؟ والدعم والعطاء للدول الشقيقة والصديقة والمحتاجة للدواء والغذاء والمساعدة أليست نموذجًا آخر في الإنسانية؟ ولذلك لما قال حفظه الله الإنسان ولا شيء غير الإنسان هي أقوال مترجمة إلى أفعال، ألسنا محظوظين أننا نعيش في مملكة سلمان بن عبدالعزيز مملكة الإنسانية أدامها الله وحفظها وحفظ ملكنا وولي عهده من كل مكروه.