هيئة تطوير المدينة المنورة تنشئ 3 بوابات تعكس التطورات العمرانية التي تشهدها المنطقة

  • 6/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعكس بوابات المدينة المنورة الثلاث، التي تنفذها هيئة تطوير المدينة المنورة، التطور العمراني والتنموي الذي تشهده المدينة المنورة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يأتي ضمن منظومة من المشاريع الجاري تنفيذها في الفترة الراهنة في المدينة المنورة، حيث تعتبر الأبواب الثلاثة التي تنفذ في ثلاثة اتجاهات من المدينة المنورة هي المداخل الرئيسية للمنافذ البرية للمدينة المنورة، حيث روعي في تصميمها محاكاة الطراز العمراني التاريخي الذي ارتبط بالمدينة المنورة في العصور المختلفة، إضافة إلى مساحات محيطة بالبوابات الثلاث تتضمن منطقة خدمات مخصصة للجهات الحكومية ومنطقة مخصصة للاستراحة ومنطقة خضراء يتوسطها نخيل المدينة المنورة المعروف. وذكر الدكتور طلال بن عبدالرحمن الردادي الأمين العام لهيئة تطوير المدينة المنورة انتهاء الهيئة من تصميم مشروع "بوابات المدينة المنورة الثلاث". وقال الردادي "إن البوابات الثلاث سيتم إنشاؤها على بعد 30 كيلو مترا من المدينة المنورة على ثلاث جهات، كما أنها ستحتوي على منطقة خدمات كبيرة للجهات الحكومية وكذلك أهالي وزوار المدينة المنورة". وأضاف الردادي أن "هناك مشروعا تم الانتهاء من تصميمه واعتماده وهو مشروع بوابات المدينة المنورة، حيث تعد بوابات المدينة المنورة هي بوابات على مداخل المدينة المنورة تقع على بعد 30 كيلو مترا من المدينة المنورة وهي عنوان لها"، واصفا إياها بأنها "واحة ذات نخل"، التي هي بوابات سيتم إنشاؤها على ثلاث جهات حول المدينة المنورة وتحديداً الطرق السريعة، وستكون البوابة الأولى هي بوابة "طريق الهجرة السريع" والبوابة الثانية هي "بوابة على طريق القصيم السريع"، والبوابة الثالثة هي "بوابة على طريق تبوك السريع". وأضاف الردادي أن "تلك البوابات ستتضمن في تصميمها نماذج لأسوار المدينة المنورة القديمة، إضافة إلى وضع فسائل النخيل في محيط تلك البوابات، حيث يعتبر النخيل أحد أهم معالم المدينة المنورة الزراعية، كما أنه روعي في تصميم تلك البوابات أن تحاكي تاريخ المدينة المنورة القديم، وتعطي شعورا للقادم إلى المدينة المنورة بأنه اقترب منها"، مشيرا إلى أن تلك البوابات ستقدم خدمات للجهات الأمنية وكذلك لجميع القادمين إلى المدينة المنورة أو المغادرين منها، كما أنها تتكامل مع تحديد نطاق المدينة المنورة العمراني. وعن موعد بداية تنفيذ بوابات المدينة المنورة الثلاث، قال الردادي "إن التنفيذ سيكون قريبا جداً، حيث من المتوقع أن يتم طرح المشروع للمنافسة العامة في مطلع العام الهجري المقبل، وذلك ليدخل المشروع حيز التنفيذ". وأكد الأمين العام لهيئة تطوير المدينة المنورة أن تلك البوابات ستعكس صورة المدينة المنورة القديمة وتاريخها الإسلامي، إضافة إلى تطبيق معايير جماليات العمارة المدينية، وكذلك تنفيذ مدخل احتفائي لضيوف الرحمن من الحجاج وزوار المدينة المنورة، وكذلك إيجاد معلم ثقافي ذي جمالية، وستحظى البوابات باستعمال التقنية والتكنولوجيا بدرجة كبيرة، كما أنها تسهم في التحكم في حركة السيارات والحافلات وكذلك نقاط التفتيش. وتمثل الرؤية المستقبلية للتطوير الشامل للمدينة المنورة الأساس الذي تنطلق منه مبادئ المخطط والمخططات القطاعية والسياسات والاستراتيجيات التي يعتمد عليها. وتتكون الرؤية المستقبلية من عدد من العناصر من أهمها احترام قدسية المسجد النبوي الشريف والخصائص البيئية الطبيعية للمدينة المنورة وتوفير الخدمات والمرافق والاستعمالات التي تلبي احتياجات السكان والزوار على حد سواء 12 شهرا اعتبارا من 8/5/1434 هـ ويتمثل المشروع في إنشاء بوابات كمراكز لتقديم خدمات مميزة التي يحتاج إليها جميع الزوار والحجاج عند القدوم والمغادرة، كما تكون تعريفا للمدينة المنورة ومواقعها المأثورة وتحسين مداخلها بطابع يتناسب مع مكانتها، وستكون علامة بصرية مميزة للقادم إلى المدينة المنورة والمغادر منها. ويأتي ضمن الأهداف الرئيسية لمشروع تنفيذ بوابات المدينة المنورة الثلاث إيجاد معلم حضاري مميز ذي هوية فريدة، يعبر تصميم المدخل والبوابة عن المدينة المنورة ومكانتها التاريخية ويدل على موقع الوصول إلى المدينة المنورة مع توفير الخدمات اللازمة للزوار والحجاج عند القدوم والمغادرة. وتضم عناصر مشروع بوابات المدينة المنورة الثلاث عددا من المرافق، منها مبنى البوابة، ومسجد بكامل مرافقه، إضافة إلى محال تجارية وسوبر ماركت وعدد من المطاعم، كما تتضمن عناصر المشروع مركز معلومات، مباني خاصة بالجهات الحكومية ذات العلاقة التي تقوم بتشغيل البوابة وتقدم الخدمات اللازمة للعابرين منها، إضافة إلى مواقف سيارات عامة وخاصة وحافلات.

مشاركة :