كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية تنوى إجراء تجارب جديدة تتعلق بأحد أنواع الدم الاصطناعى تمت زراعته ونموه داخل المعمل بالاعتماد على الخلايا الجذعية. وتابع التقرير أن العلماء استخدموا الخلايا الجذعية الموجودة فى الحبل السرى ولدى البالغين لتكوين الدم الاصطناعى الجديد، لافتاً أن أهمية هذا الدم تكمن فى إمكانية استخدامه لإنقاذ المرضى أصحاب فصائل الدم النادرة، والذين يحتاجون إلى نقل دم. وشدد الباحثون فى الوقت نفسه أن عمليات التبرع بالدم الطبيعى يجب أن تستمر، لحين التأكد من نجاح التجارب وأنها لا تتسبب فى أى مخاطر صحية، مضيفين أن المثير فى الأمر هو أن الدم الجديد لا ينقل أى أمراض، ولذا يمكن تجنب إجراء الفحوصات التقليدية للدم قبل التبرع به للأشخاص، وهو ما سيسرع عملية التبرع وسيقى من حدوث أى مخاطر صحية محتملة. ومن المنتظر أن تبدأ التجارب الإكلينيكية الخاصة بالدم الاصطناعى الجديد فى عام 2017، وسيتم إجراؤها على الأشخاص الأصحاء فقط، وستتضمن نقل كميات صغيرة جداً من هذا الدم لهم تتراوح بين 5 و10 مل.