ذكر المكتب الاتحادي للإحصاء أن فقدان الوظيفة يعد سببا رئيسيا لدفع المواطنين الألمان للاستدانة. وأوضح المكتب في مقره بمدينة فيسبادن الألمانية أمس أن فقدان الوظيفة كان السبب الرئيسي للبحث عن مشورة لدى مكتب الاستشارات للاستدانة بالنسبة لـ 19 في المئة من المواطنين خلال العام الماضي. وأضاف المكتب أن الانفصال أو الطلاق أو وفاة أحد شريكي الحياة أو الإصابة بمرض عضال أو الإدمان أو التعرض لحادث تعتبر أسبابا للتعرض لموقف مالي حرج يدعو للاستدانة بالنسبة لنحو 12 في المئة من المواطنين. وأوضح المكتب أن هناك أسبابا أخرى مهمة للاضطرار للاستدانة، من بينها الإدارة المالية الخاطئة للمنزل؛ حيث كانت السبب في الاستدانة لدى 11 في المئة من المواطنين. وأضاف المكتب الاتحادي للإحصاء أن إخفاق الاستقلالية وعدم الاعتماد على الذات كانت سببا للاستدانة بالنسبة لثمانية في المئة.
مشاركة :