لم يكن أول أيام العيد كالمعتاد، ولم تتدفق الحشود إلى مراكز التسوق، فالجميع ملتزمون بالإجراءات الاحترازية الحالية لضمان الصحة والسلامة العامة، على أمل عودة الحياة لطبيعتها مستقبلاً والاحتفال بالانتصار على الجائحة بفضل الجهود الحكومية الحثيثة والالتزام الجمعي من مختلف الشرائح ومن مختلف القطاعات. المتاجر والمقاهي تشتاق لمرتاديها وخاصة في العيد، لكن للضرورة أحكام، فأعداد زوار مراكز التسوق أول أيام العيد لم تتجاوز الـ 30 % عملاً بالتدابير الاحترازية، وشكلت ملصقات التباعد والكمامات وفحص حراراة الزوار وغيرها من الإجراءات مشهداً سيذكره الجميع مستقبلاً كضرورة لتحصين المجتمع من العدوى ولضمان استمرار الأعمال التجارية لكن مع حماية صحة وسلامة الجميع. وبرغم التحديات التي فرضتها الجائحة على العالم، إلا أن قطاع التجزئة في دبي ابتكر حلولاً نوعية عنوانها التقنيات الحديثة، فمن العروض والتخفيضات الرقمية مروراً بالدفع اللا تلامسي وصولاً إلى خدمات استلام المشتريات من السيارة والتوصيل إلى باب المنزل، قدمت دبي رسالة لزوارها مفادها "نلتزم الآن لنحتفل معاً مستقبلاً".   تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App