بقلوب يغمرها الحزن، نعى أهالي منطقة الفوعة في العين على شبكات التواصل الاجتماعي وفاة يوسف مبارك جمعة الجنيبي، 85 عاما، والذي وافته المنية أمس السبت، ودُفن في مقبرة الفوعة، حيث كان "رحمه الله" يعاني من مرض القلب، لتلحقه بعد ذلك وفي غضون ساعات قليلة زوجته ربيعة مبارك جمعة الفارسي، والتي وافتها المنية صباح يوم العيد، بعد تلقيها لعلاج طويل من أمراض حادة ومزمنة في الكلى كانت تستدعي أيضا خضوعها لجلسات الغسيل الكلوي. كما حرص مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي على تقديم خالص العزاء لعائلة الجنيبي، داعين بأن يرحم الله تعالى الفقيدين، ويهلهم أهلهما الصبر والسلوان. وقال جمعة الجنيبي، الابن البكر للفقيد، والذي يبلغ 56 عاما من عمره في حديثه لـ "البيان": "من الصعب جدا أن أتحدث عن الوضع الذي مررنا فيه كأفراد لعائلة الجنيبي. فهل تتخيلون أن نفقد والدنا في يوم السبت الماضي، لتحقه بعد ذلك والدتنا في يوم العيد، رحمهما الله تعالى بواسع رحمته. فقبل 5 أشهر خضع والدي لعملية في القلب وتكللت بفضل الله تعالى بالنجاح، إلا أنه وقبل فترة بدأت تعاوده الآلام مجددا، ونقلناه فوراه للمستشفى، إلا أن الله تعالى اختاره وهو في عمر 85 عاما، وتم دفنه في مقبرة الفوعة في يوم السبت. وقبل أسبوع تحديدا تفاقمت حالة والدتي الصحية، التي كانت تعاني من آلام حادة ومزمنة في الكلى، إضافة إلى خضوعها لجلسات الغسيل الكلوي، ونقلناها أيضا إلى مستشفى توام، إلا أن حالتها الصحية انتكست وتوفيت على إثر ذلك. ولا أعلم إن كان قد وصلها خبر وفاة والدي مما ساهم في تفاقم وضعها الصحي. وتم دفنها بجوار والدي في يوم العيد في مقبرة الفوعة". ومن جانب آخر أكد الجنيبي على حرص أفراد العائلة على تشييع كل من والدهم ووالدتهم في مقبرة الفوعة في مدينة العين بمشاركة مشيعين من الأهل والأقارب دون غيرهم من عامة الناس، وذلك من منطلق الامتثال بإجراءات الدولة الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا"، والذي يهدف الى منع التجمعات التزاما بتوجيهات الدولة والقيادة الرشيدة. وأضاف الجنيبي:" كما حرصنا على استقبال التعازي عن طريق مواقع التوصل الاجتماعي والاتصال عبر الهاتف، من دون خيمة عزاء أو أي استقبال، حرصا على سلامة وصحة أفراد الأسرة وسلامة المجتمع". كما لفت الجنيبي إلى أن دولة الإمارات وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قدمت للعالم نموذجا حضاريا في مواجهة فيروس كورونا على كافة الصعد، وذلك لضمان أمنها في مختلف النواحي كالصحية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى سلسلة من القرارات والإجراءات الاحترازية والاستباقية. فسموه يضع الشعب ومصالحه على رأس الاهتمامات والأولويات، كما أن إطلاق الإجراءات والقرارات، والاستراتيجيات الوطنية المدروسة أسهمت في الحد من الإصابات، وأثبتت فعاليتها في حماية المجتمع، في ظل توافر منظومة رعاية صحية بمستويات عالية ودقيقة، حيث ظهرت نتائجها في الإعلان عن شفاء حالات عديدة، واستقرار الحالات الأخرى. ودعا الجنيبي كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوصيات المعنية لمواجهة فيروس كورونا فهي تعتبر واجب وطني، وأهمية التحلي بروح المسؤولية للحد من انتشار هذا الوباء في البلاد، لاسيما وأن الهدف السامي هو إعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: الفوعة ، العين ، التواصل الاجتماعي، الجنيبي، الإمارات طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :