حقوقي: مسلسل الاختيار بث روح الوطنية والتضحية في الأجيال الجديدة

  • 5/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام والتنمية وحقوق الإنسان، أهمية الفن في طرح القضايا الوطنية والاجتماعية ومحاولة معالجتها بشكل درامي يتسق مع الثقافة المجتمعية ووفق ضوابط وقواعد محددة، مشيرًا إلى أن دراما رمضان هذا العام هي الأعلى تحقيقا لنسب المشاهدة خلال العام، ومن هنا تأتي أهمية المسلسلات والبرامج التي يتم عرضها طوال شهر رمضان، ويتابعها الصغير والكبير. وأوضح "فوقي"،في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أن دراما هذا العام مختلفة بشكل كبير عن الأعوام الماضية، سواء في طرح قضايا جيدة كجهود الدولة في محاربة الإرهاب، وتخليد دور الشهداء الذين ضحوا بحياتهم فداءً لهذا الوطن، كما رأينها في مسلسل "الاختيار"، والذي نجح في إحداث فارق في المجتمع وخاصة بالنسبة للأجيال القادمة في بث روح الوطنية والتضحية في سبيل هذا الوطن والدفاع عنه، أو في طرح قضايا جديدة مقترنة بالخيال العلمي والمستقبل كما في مسلسل "النهاية" والذي فتح آفاق جديدة للتنوع والابتكار في الأعمال الدرامية.ولفت رئيس مؤسسة مصر السلام، إلى بعض الظواهر السلبية التي لا تزال تسيطر على قطاع عريض من الأعمال الدرامية وإن كانت أقل من السنوات الماضية، نتيجة المتابعة الرقابية الجيدة من الدولة. وأشار فوقي إلى استمرار إبراز أعمال البلطجة والجريمة وشرب الخمور والتدخين بشكل مقترن مع أبطال المسلسلات، مما يساهم في التشجيع عليها، مؤكدا انه على الجانب الحقوقي، لا تزال الأعمال الدرامية تقلل من المرأة وتشوه صورتها إلى حد بعيد في عدد من الأعمال الدرامية، ولا تحترم حقوق الأطفال، سواء في طبيعة مشاركتهم في هذه المسلسلات، أو فيما يتم عرضه على الشاشات ولا يناسب الأطفال.وأكد فوقي على أن الفن سلاح ذو حدين، إما أن يتم استغلاله في رفع الوعي وطرح قضايا مجتمعية وحلولها بشكل درامي جيد، أو في طرح قضايا موجودة بالفعل كالبلطجة وخلافه ولكن علاج هذه المشكلة بنفس العنف والبلطجة، يساهم في تفاقمها وليس في حلها، مطالبا بضرورة أن تشهد الدراما المصرية تغيير وتطوير في المحتوى، بما يساهم في الارتقاء بالفن من جهة، واحترام حقوق الإنسان من جهة أخرى، وخاصة حقوق المرأة التي شوهتها الدراما كثيرا طوال السنوات الماضية.

مشاركة :