تتحرى الجهات الأمنية بشرطة منطقة جازان، عن شخص هارب لم تتحدد هويته، ألقى بجثة أربعيني مقتول برصاصة في بطنه، في مدخل مستشفى الملك فهد المركزي في ظروف غامضة. وتعود التفاصيل وفقاً لموقع “عاجل”، إلى أن شرطة محافظة أبو عريش تلقت، الإثنين (29 يونيو 2015)، بلاغًا من إدارة مستشفى الملك فهد المركزي بجازان يفيد بعثور رجال الأمن الخاص بالمستشفى على مواطن ملقى على الأرض بجوار المدخل. وبحسب المصادر، تبيَّن أن المواطن مقتول من خلال الكشف المبدئي عليه، وحراس المستشفى شاهدوا السيارة التي جلبت جثته بعد تحركها واستطاعوا تسجيل مواصفاتها ولوحتها وتدوين المعلومات بملف التحقيق؛ لكي تسهم في سرعة الوصول للجاني. وأضافت أنه بعد التحقق من بيانات السيارة التي ألقت بجسد المجني عليه أمام بوابة المستشفى، اتضح أن ملكيتها تعود لشخص مسجون في إحدى القضايا، وهو ما أثار الشكوك حول الشخص الذي كان يقود السيارة والمتهم في جريمة القتل وهو ما ستكشفه الجهات الأمنية خلال متابعتها لمجريات التحقيق مع أطراف أخرى ومع أقارب المجني عليه؛ لأخذ معلومات وتفاصيل ذات علاقة مهمة. وأكدت المصادر أن هناك عمليات بحث مكثفة بجازان للعثور عن الجاني، لافتة إلى أن المجني عليه من سكان إحدى القرى التابعة لمحافظة العارضة شرق جازان.
مشاركة :