دبي:«الخليج»تحولت حملة ابن بطوطة مول الرمضانية لمساعدة الأطفال المحرومين في دولة الإمارات، إلى تجربة افتراضية في عام 2020، حيث يقوم المتطوعون بالتسوق لشراء ملابس ل 200 شاب من خلال المحادثة المباشرة عبر الفيديو.ويعد برنامج «200 ابتسامة» ثمرة تعاون بين ابن بطوطة مول، والهلال الأحمر الإماراتي، ومركز «روافد» للتطوير والتعليم، حيث يقدم للأطفال المحرومين من الذهاب إلى مراكز التسوق والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة خلال شهر رمضان المبارك، فرصة للتسوق، والمرح، والمغامرة، مع تناول وجبة الإفطار.وهذا العام، وبما أنه لا يمكن للأطفال زيارة مراكز التسوق، بموجب التوجيهات الحكومية المعمول بها حالياً، سيقوم المؤثرون والمتطوعون الذين يرافقونهم عادة، برحلة تسوق افتراضية للشباب الذين سيختارون ملابسهم من متجر «ريد تاج». وقالت جيل سانجستر، مدير الأصول في نخيل مولز، «رمضان مناسبة للعطاء، وقد تطورت هذه الحملة السنوية عاماً بعد عام منذ انطلاقها في 2016م، لكن الظروف مختلفة كثيراً هذه المرة، لذلك كنا بحاجة لأفكار مبتكرة، باستخدام المحادثة المباشرة عبر الفيديو للتواصل مع المتسوقين الشخصيين، ولا يزال بإمكان الأطفال مشاهدة واختيار ملابسهم وأحذيتهم الجديدة التي سيتم تسليمها بعد ذلك مباشرة إلى منازلهم خلال فترة العيد، قد تكون التجربة افتراضية، لكن الأثر الذي ستحدثه لهؤلاء الأطفال سيكون حقيقياً جداً».من جهتها، شكرت شادية الجابري، مديرة مركز «روافد»، ابن بطوطة مول لدعمه المستمر، وقالت، «رغم هذه الظروف الصعبة، استمرت روح الكرم والعطاء، ومن خلال الحلول التي توفرها الإنترنت، استطعنا الحفاظ على هذا التقليد الجميل المتمثل بنشر الفرح بين الأطفال».وقد ساعدت هذه الفعالية السنوية أكثر من 1,000 طفل منذ انطلاقها.
مشاركة :