جاسبر هوب: اقتناء القطع الفنية النادرة يتزايد على الإنترنت

  • 5/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:زكية كردي أشاد جاسبر هوب، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الثقافية والترفيهية «بروسينيوم آرتس» بالمشهد الفني المزدهر في الإمارات، وبانتشار ثقافة الاقتناء الفني في المنطقة. وأوضح أن المقتنين المميزين يتطلعون دوماً إلى الاستثمارات الناجحة، وأن عالم الفن واقتناء القطع النادرة يتمتعان بحضور متزايد على الإنترنت.وأوضح أنه قبل انتشار فيروس «كورونا» تم التخطيط لاستضافة الإمارات لأول معرض فني للأخوين كونور في المنطقة، ويتم تنظيمه في مؤسسة «ذا فريدج» في السركال أفنيو، سعياً منهما إلى ترك بصمة فريدة في المشهد الفني النابض في دبي من خلال استعراض 10 أعمال فنية خاصة من سلسلة أعمالهما الشهيرة بعنوان «بالب فيكشن»، وكان المعرض سيضم أيضاً أعمال الثنائي البريطاني من لوحات تزدان بكتابات عربية لأول مرة، لكن ظهور الفيروس حال دون اكتمال الخطة، فكان البديل هو إقامة معرض إلكتروني للجمهور عبر الإنترنت تحت شعار «فن من أجل قضية»، ويسعدنا أن نعرض تشكيلة حصرية محدودة مكونة من 21 عملاً فنياً للأخوين كونور خاصة بالشرق الأوسط.حملة تبرعاتعن مدى نجاح هذا النوع من المعارض، قال: «يعتمد ذلك بالطبع على الفنانين، وفي حالة الأخوان كونور على سبيل المثال، ساعدنا نجاحهما الساحق في بيع 300 عمل فني خلال 30 دقيقة كجزء من حملة لجمع التبرعات في المملكة المتحدة لصالح خدمة الصحة الوطنية، وأنا على يقين بأن المعارض ستعاود فتح أبوابها مرة أخرى للزوار بمجرد أن يصبح الوضع آمناً، ولكن حتى ذلك الحين، هناك إقبال متزايد على شراء وبيع الأعمال الفنية على الإنترنت وهذا شيء جيد. وربما أدت الضرورة إلى تعزيز هذا النموذج، ولكن أهم شيء هو أن الناس لا يزالون مهتمين بشراء القطع الفنية، وربما أكثر من قبل، لأنهم يقضون المزيد من الوقت في المنزل الآن، ومن الطبيعي أن يعمل تجار الأعمال الفنية على تلبية هذا الطلب».وأوضح هوب أن الفن والثقافة يضيفان قيمة كبيرة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، فبدون فن سيكون العالم مكاناً باهتاً موحشاً للغاية للعيش فيه، وفوائد الفن والثقافة تتراوح من مجرد متعة الاستمتاع بالأعمال الفنية لرفع معنوياتنا، إلى استخدام الفن كأداة لتعزيز التعليم ودعم الرعاية الصحية، دون نسيان الفوائد الاقتصادية التي يمكن أن يضيفها الفن أيضاً إلى المجتمع.

مشاركة :