الدوحة - الراية : تبادل المُواطنون والمُقيمون التهانيَ والتبريكاتِ بحلول عيد الفطر المبارك عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ والتطبيقات الحديثة التي تتيح عقد لقاءات مرئية وجماعية بين الأهل والأصدقاء وذلك التزامًا بالقرارات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، والحدّ من انتشار الوباء، خاصة في ظلّ فتاوى تجيز صلاة العيد في البيت مع الأهل. وحرص العديدُ من المُواطنين على إقامة مجالس افتراضية لتلقّي وتبادل التهاني فضلًا عن تصميم تهانٍ بالعيد وإرسالها للأهل والأصدقاء بالداخل والخارج، فضلًا عن صور لدلال القهوة والحلوى والكعك، وتوزيع العيدية على أطفال الأسرة الواحدة. وفعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر وسوم #لأجل_قطر_كلنا_في_البيت، #خلك_بالبيت لتقديم النصائح بأهمية التباعد الاجتماعي وتجنّب الخروج من المنزل وتبادل التهاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية، فضلًا عن ضرورة الاستمتاع بالعيد والاستشعار بهذه المُناسبة وصناعة الفرح للأطفال وللجميع، ولفتوا إلى أنّه ورغم الظروف، لكن تبقى للعيد فرحته لا سيما أنه عيد شرعه الله لعباده ليفرحوا بعد صيامهم وقيامهم طوال شهر رمضان، لافتين إلى أنّ نشر العبارات السلبية في هذه الأجواء يزيدها سوءًا، وأنّ الواجب شكر الله على النعم ونشر البهجة والفرح عند الكبار والصغار. واعتبروا أنّ العيد مناسبة دينية معنوية ويجب على الجميع استشعار هذه المناسبة المهداة من الله وصناعة الفرح للأطفال وللجميع، لافتين إلى أنّه رغم أن العيد هذا العام ناقص اجتماعيًا، ولكن عائليًا يجب أن يتضاعف الفرح، ويبقى ذكرى جميلة للأطفال. ولم ينسَ المواطنون على وسائل التواصل الاجتماعي توجيه الشكر للطواقم الطبية التي تُكافح كورونا ووزارة الداخلية وقوّة الأمن الداخلي لخويا وجميع الجهات المعنية بالدولة لحرصها خلال أيّام العيد على التصدي لهذا الوباء.
مشاركة :