فعاليات نيابية واجتماعية: فيروس «كورونا» غير الاستقبال التقليدي لعيد الفطر في البحرين

  • 5/24/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لقاءات مكي حسن:يطل علينا «عيد الفطر المبارك» والحمد لله بتعافي عدد من المصابين بفيروس كورونا وارتفاع الدعوات إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والاحترازات الصحية الصادرة عن لجنة التنسيق لمكافحة «كورونا» برئاسة سمو ولي العهد خاصة خلال هذه المناسبة الفضيلة. وقال عدد ممن اتصلت بهم «أخبار الخليج» أمس لنعرف آراءهم حول عيد الفطر وأجوائه وشجونه هذا العام «2020».استهل النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان تعليقه مقدما تهانيه للأمتين العربية والإسلامية بمناسبة إطلالة عيد الفطر المبارك مؤكدا أهمية الالتزام بالاحترازات الصحية في أجواء ديمومة الجائحة بهدف حماية بلدنا وشعبنا والمقيمين أيضا، وهي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والناس إذ الحكومة تتابع وتراقب مستجدات الجائحة مع التنويه بأن المجتمع يتعاون لمد يد العون بهدف العمل المشترك ضد هذا الوباء. أما فيما يخص الوضع الاقتصادي وأثر كورونا عليه، فقال إن مملكة البحرين غير مستثناة في هذا الشأن، واستدرك إلا أن الوضع في البحرين لم يصل إلى درجة الذروة ومتى ما وصل الحال إلى ذلك، فإعادة العمالة الوافدة إلى بلدانها مثلما عملت دول أخرى سيظل أحد السبل للحد من الإصابة بـ«كورونا» من جهة، ومن جهة ثانية يخفف من نسبة البطالة بين العمالة الوطنية وتخلق وظائف جديدة مشددا على دور النيابيين والتشريعيين بهذا الخصوص.ووجه النائب البرلماني السابق ورجل الأعمال أسامة الخاجة بمناسبة إطلالة العيد تحياته إلى جلالة الملك على اهتماماته بشعب البحرين وإلى سمو رئيس الوزراء على وقوفه مع مطالب شعب البحرين وإلى سمو ولي العهد على قيادته للفريق المتابع والمكافح للجائحة في هذا الظرف العصيب، كما أثنى على جهود الطاقم الطبي والتمريضي والإداري والمتطوعين في هذا المجال.وحول تأثيرات كورونا على أجواء واحتفالات عيد الفطر، أثنى على إعادة فتح المحلات التجارية ضمن ضوابط وشروط معينة تحد من انتشار كورونا من جهة، ومن جهة ثانية عسى أن تتحرك عمليات البيع والشراء في السوق مشددا على أهمية الالتزام بالاحترازات الصحية التي حددتها وزارة التجارة والصناعة والسياحة ووزارة الصحة والغرفة التجارية وغيرها من الجهات المعنية بالقطاع التجاري والخدماتي في البحرين. وناشد أسامة الخاجة المواطنين بالالتزام بالتباعد بين الأفراد وعدم التعانق والاكتفاء بالسلام عن بعد، وتابع صحيح أن هذه الأمور لم نعهدها من قبل لكنها تظل نبراسا في سياسة مواجهة «كورونا» في هذا الظرف الطارئ متطلعين إلى أن تخرج البحرين معافاة وسالمة من هذا الوباء. وفي هذه اللقاءات، تحدث إلينا رجل الأعمال في سوق المنامة القديم محمود النامليتي قائلا: «التغيرات في العيد قد حصلت قبل إطلالة العيد لكن إعادة فتح السوق ضمن شروط لبس الكمامات والتباعد قد يعيد إلى السوق روحها ويحرك من عملية البيع والشراء، وبالتالي ينعكس ذلك إيجابا على الوضع الجامد منذ أكثر من شهرين، واختتم إن الاحتفال بالعيد هذا عام «2020» من الطبيعي يختلف عن السنوات السابقة إذ لم تشهد سوق المنامة وغيرها من الأسواق مثل هذا الوضع من قبل خاصة فيما يتعلق بأجواء البقاء في البيت أو الحد من الاختلاط خلال العيد، واستدرك لكن مهما حصل سيظل العيد قائما وستستمر عجلة الحياة تدور بين مد وجزر متأملين أن تعود الأوضاع إلى الأفضل في القريب إن شاء الله. كما تحدثنا مع بدرية المرزوق رئيسة الاتحاد النسائي البحريني، وأوضحت أن الاختلاف سيكون كبيرا على الأطفال إذ من الحيرة أين تذهب معهم وإلى أي حديقة ومنتزه تأخذهم؟ كونها مغلقة أو أنها لعدد محدود، لذا لا غير الالتزام بالوجود في البيوت، والتواصل مع الأهل والصديقات من خلال التليفون والواتساب وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدة بإجراءات وزارة الصحة وغيرها من الجهات الرسمية من أجل الحد من انتشار الجائحة بين المواطنين والمقيمين.واختتمنا لقاءاتنا مع النقابي السابق أحمد الكويتي الذي قال: مما لاشك فيه أن احتفالات العيد ستكون مختلفة سواء فيما يتعلق برفع الأذان لصلاة العيد من المنازل بدلا من المساجد بالإضافة إلى تخفيف زيارات الأهل وانعكاس ذلك على فرحة الأطفال بالعيدية واللباس التراثي الجديد مختتما بأن الوضع الاقتصادي في البحرين أفضل من دول غيرها منعت إعطاء تصاريح جديدة للعمالة الوافدة أو البدء في ترحيلها فيما تولي مملكة البحرين اهتماما جيدا بالعمالة الأجنبية في المتابعة والعلاج. 

مشاركة :