أعلن البيت الأبيض يوم الأحد أن الولايات المتحدة فرضت قيود سفر على البرازيل التي أصبحت ثاني أكثر دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19". وقال البيت الأبيض في بيان "اتخذ الرئيس اليوم إجراء حاسما لحماية بلادنا بتعليق دخول الأجانب الذين تواجدوا في البرازيل خلال فترة 14 يوما قبل التماس الدخول إلى الولايات المتحدة". وقال البيان إن الإجراء "سيساعد في ضمان عدم تحول الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل إلى مصدر للإصابات الإضافية في بلادنا"، مشيرا إلى أن هذا الإجراء لن ينطبق على تدفق التجارة بين البلدين. ودخل الأمر حيز التنفيذ من الساعة 11:59 مساء بالتوقيت الشرقي في 28 مايو، بحسب البيت الأبيض. في وقت سابق من اليوم، قال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين في مقابلة مع شبكة ((سي بي أس نيوز))، "أعتقد أنه سيكون لدينا قرار 212 (أف) اليوم فيما يتعلق بالبرازيل، مثلما فعلنا مع المملكة المتحدة وأوروبا والصين، ونأمل أن يكون ذلك مؤقتا". وأضاف "لكن بسبب الوضع في البرازيل سنتخذ كل خطوة ضرورية لحماية الشعب الأمريكي". وعندما سئل عما إذا كان تقييد السفر القادم سيتوسع أيضا إلى دول أخرى في نصف الكرة الجنوبي، قال أوبراين إن الولايات المتحدة "ستدرس الدول الأخرى على أساس كل دولة على حدة". وحتى بعد ظهر الأحد، كان هناك 347398 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في البرازيل وأكثر من 22 ألف حالة وفاة، في حين بلغ عدد الإصابات بالولايات المتحدة أكثر من 1.64 مليون حالة وتوفي أكثر من 97 ألف شخص بسبب المرض، وفقا لجامعة جونز هوبكنز . وفرضت إدارة ترامب قيود سفر على كندا والمكسيك والدول الأوروبية ودول أخرى. ولا تزال إرشادات السفر الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية عند المستوى 4، الذي يوجه رعاياها إلى تجنب جميع السفر الدولي وسط الانتشار العالمي لفيروس كورونا الجديد.