عادت في الغالب الملاهي الليلية في الصين للحياة مع شعور أصحابها وروادها بارتياح بشكل متزايد بأنه تمت السيطرة على فيروس كورونا المستجد، ولكن المطهرات والكؤوس التي تستخدم مرة واحدة والكمامات أصبحت جزءا لا يتجزأ من الوضع داخل تلك الملاهي. وجلس الزبائن ورقصوا واختلطوا فيما بينهم دون وجود علامة تذكر على التباعد الاجتماعي في مطلع الأسبوع في نادي (44 كيه دبليو) لعشاق الموسيقى الإلكترونية في مركز شنغهاي المالي. وأعيد فتح النادي في منتصف مارس/آذار بعد إغلاقه نحو ستة أسابيع ولكن عودة الأمور إلى طبيعتها داخل النادي استغرقت بعض الوقت. وقال تشارلز جو مؤسس نادي (44 كيه دبليو): "لا يوجد فعلا زبائن كثيرون لأن معظم الناس يشعرون بقلق على سلامتهم.. تدفق زبائننا بدأ يزيد مع نهاية أبريل". وأضاف أن النشاط عاد إلى المستويات التي كانت عليها في المتوسط في العام الماضي بحلول منتصف مايو/أيار. ولكن لم يعد كل شيء مثل الأيام الخوالي.
مشاركة :